الخميس 12 ديسمبر 2024

احببت مربيه ابنتي

انت في الصفحة 63 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


أن تتفوه بكلمه اخر حتي يصبح شخص آخر
هاله محمد
تقي بصت لمهاب اللي بان عليه العصبيه والغيره 
تقي بتوتر خلاص يا جماعه في ايه ممكن بقي تهدوا شويه
موده وكأنها التقتت قشه تنجيها من عينيه الجحيميه
تراجعت للخلف ووقفت بجوار تقي ونظرت لها وقالت بصوت مرتعش يييلا يا تتقي همسات بجوار أذن صديقتها يلا احسن لو فضلت واقفه قدامه هيغم عليه 

ضحكت تقي علي رفيقتها ورأت انها تحبه ولكنها ايضا تهابه
مهاب بجديه يلا تعالي عشان نسلم علي العرسان 
كادت أن تنطق تقي وترفض 
نظر مهاب يلا انتي كمان احسن لو هي فضلت معايا لوحدها انا ممكن لم يكمل كلامه فهو حقا أراد يلقنها درس علي تفوهها ومدحها لرجل أخر ولكن قرر شئ وسيفعله
ذهب مهاب وخلفه موده وتقي حتي وصلوا أمام الاستادج
قبل أن يصلوا الي رعد
نظر رعد ورأى حبيبته تقترب منه وهي خلف رفيقه مهاب وبجوار موده نصار عرف أن من دعاها هي موده ولكن لا يعرف ما هي علاقتهم فكر كثيرا وقرر أن 
ذهب رعد الي شاب ال وطلب منه أن يشغل موسيقه هادئه للرقص وايضا أن يطفأ النور ويكون المكان مظلم وايضا جعله يطلب أن كل كابل يتقدم ويرقص 
وقف شقيق لوچي وامسك يدها حتي يرقصي معا بعد أن وافق رعد 
شد مهاب موده الي الاستادچ وبدئوا بالرقص صدمت موده من فعل مهاب أرادت أن تتخلص منه ولكنه اعتصر خصرها بقبضته وقال بهمس بجوار أذنها احسنلك ارقصي وانتي ساكته احسن انا مچنون وممكن اعمل حاجه انا بتمنا اعملها 
شعرت بالحرج الشديد ولكن خاڤت من تهديده فشعرت بصدق تهديده وقررت أن تستسلم له وترقص بدون فعل شئ يضايقه احست بالراحه بين ذراعيه فهدئت وارتخت ابتسم مهاب ورقص معها بفرحه
وجدت تقي من يسحبها من يدها ويقف بها علي الاستادج فهي لم تري شئ ولكن لم تتفوه بكلمه فتلك الرائحه تعلمها جيدا بل أنها تعشقها وكل يوما كانت تتمناها أصبحت دقات قلبها سريعه وكأنها خطفت لعالم تمنته كثيرا 
أخذ نفس طويل وكأنها تنهيده بعد كثره البكاء أو كأن روحه كانت تائه عن جسده والآن ردت له استنشق عبيرها الهادء واضعا ذقنه علي رأسها مغمض العين فهذا ما كان يحلم به 
كان وجهها مقابل لصدره ټشتم رائحته 
وبعينين متسعتان تريد أن تعرف هل هذا حلم ام انها في كامل وعيها 
لكن قلبها أخبرها أن تعيش تلك اللحظه حتي وان كانت حلم وستفوق علي كابوس بكا قلبها حتي الڼزيف 
صممت في داخلها انها ستترك مؤمن حتي وان كان رعد لغيرها ولكن هي تحلم به وهي في كامل وعيها فلم تقدر علي الاستمرار في تلك الكذبه فحقا قلبها لا يستحق كل هذا فقد سحقته بينها وبين الواقع ولكن هو لم يريد أحد سوي ذلك الرعد الذي جرحه وقطع نياطه تقطيعا
استمر رعد في عالمه الخاص فهو لا يريد أن يفوق من حلمه لكن هذه حقيقه فهو متاكد ولكن كان دائما ما يراها في حلمه الذي يحلم به وهو فقط مغمض العين ولم يكن نائم أراد أن يفتح عينيه ولم يري أحد حوله سوا حبيبته تمنا أن يعتصرها داخل حضنه وان يشق صدره ويحبسها داخل قلبه ولم يبعدها مره اخري 
لكن ابتعد عنها فجأه وتركها في وسط الاستادج وكل شئ معتم حولها وقفت تبحث عنه بعيون جاحظه وبقلب يعتصره الالم وبجسد مرتعش هل تركني مره اخري ام انه استكتر أن يكون حتي في حلمي
خرج رعد حتي وصل إلي الحمام تنفس الصعداء فأحس بقلبه سريع النبض وكأنه يحزره أنه قد اقترب المۏت صړخ بكل قوته فصرخته خرجت بحزن وعيونه دامعه ضړب بقبضته علي صدره ناحيه قلبه حتي يوقفه عن النداء باسمها نظر إلي نفسه في المرأة غسل وجه بالماء الفاتر لأكثر من مره حتي يفوق قرر أن يخرج وبوجه جامد غير ذلك الوجه الحزين 
هاله محمد
مازالت تبحث عنه بعينيها فتح النور نظرت حولها بوجه متلهف وبعيون دامعه متمنيه وبقلب أقسمت أن كل من بالمكان سمع صوت دقاته
نظرت موده الي مهاب بضيق أرادت أن تبعد عنه و لكنه امسكها من معصمها وقال بتحزير اوعي تبعديني عنك تاني فاهمه 
أرادت أن ټصفعه ولكن هي أحبت كل أفعاله فهي عشقته كما هو دون أن تعرف أنه رجل عصبي إذا أحب أراد تملك محبوبته 
نظرت موده بعينيها علي بعد وجدت صديقتها واقف علي الاستادچ تائه تجول عينيها في كل مكان كطفل رضيع يبحث عن والدته عقدت موده حاجبيها ونطقت في همس تقي هي واقفه كده ليه 
نظر مهاب مكان ما تنظر حبيبته وجد صديقتها 
فعندما نظر لها من بعيد تذكر حبيبه رفيقه فهي أيضا اسمها تقي ولكن لم يصدق نفسه هل هي نفس الفتاه التي يعشقها رفيقه ويتمناها في كل لحظه هي عرفت أن خطوبه رعد النهارده لا لا مش معقول اكيد ما تعرفش 
جرت موده ناحيه تقي وقفت امامها تقي في ايه يا حببتي بتدوري علي مين 
هزتها موده لتحسها
 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 94 صفحات