الخميس 12 ديسمبر 2024

احببت مربيه ابنتي

انت في الصفحة 54 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


الي أحد الأماكن التي تحفظها عن ظهر غيب الي أن وصلت الي جهتها
مهاب يجول مكتب رعد ذهابا وايابا وهو يجن 
رعد واضعا أحد كفيه علي خده وينظر الي صديقه الهائج ها مش هتهدا وتخلص شغل ولا هتفضل رايح جاي زي المجانين كده 
مهاب بضيق ونرفزه انا عايز انزل مصر يا عم انا هنزل وانت خلص بقيت الشغل وابقي انزل

رعد ببرود واعتدل في جلسته لأ مفيش نزول إلا لمه نخلص شغل خالص 
مهاب قعد بعصبية رعد ما ترخمش دول 3 ايام بس يعني وجودي مش هياثر في اي حاجه
رعد وهو متكأ علي كرسيه بارياحيه هيأثر وبعدين اهدا كده وخليك تقيل ولو خلصنا ياعم قبل التلات ايام اوعدك أننا هننزل
نفخ مهاب بضيق فصديقه محق ولكن هو لم يقوي علي الابتعاد فقرر عندما ينزل من سفره وبعد خطوبه رعد ولوچي سيذهب الي احمد نصار ويخطب ابنته وإذا رفضت فسيخطفها ويتزوجها رغما عنها
مهاب بجديه نظر لرعد انت هتخطب لوچي فعلا يا رعد 
رعد بهدوء وهو يتفحص جهاز الحاسوب الخاص به اه 
مهاب بضيق فكر كويس يا رعد متعملش حاجه ټندم عليها بعد كده انت لسه بتحب تقي
نظر رعد الي مهاب من طرف عينيه وقال بثبات انت مش ناوي تخلص شغل عشان تنزل مصر ولا ايه 
فهم مهاب أن رفيقه لا يريد فتح اي شئ يخص علاقته بتقي فهو يحاول نسيانها ولم يقدر فقلبه متعلق بها وارد الرد عليها بعد أن علم بخطوبتها بمؤمن التي أثبتت صحه الفيديو الذي شاهده وهذا هو الرد المناسب لها من وجه نظره لكن لا نعلم ما سيحدث بعد
وصلت موده الي المكان المراد 
الحلقة 24 
وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
ايوه يا بنتي عايزه مين 
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء انا موده يا طنط معرفتنيش
عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي 
موده انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها 
موده أغمضت عينيها في حضڼ زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها 
دلفت موده ودموعها محپوسه بين جفونها وحشتيني اوي ياطنط
موده بمرح صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
موده بحب ما شاء الله ربنا يحميه 
زينب ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده حببتي انتي اللي قمر يا زوزو صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل 
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح 
حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري 
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها پصدمه لا اكيد انا اټجننت صح رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضڼ رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضڼ رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق
 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 94 صفحات