عشق الطاغي للكاتبه حنان حسن

عشق طاغي الجزء الاول الكاتبه حنان حسن
ا حلوين وخصوصا ان زبون ده فلوس كثيره عشان كده انا عرضت نفسي عليه ولما لقيته وافق قلت له اني اجيب معايا بنت عم فوافق برده بعد سمعت الهبل اللي بتقوله صابرين لقيتني تنحت وفضلت اسمع كلامها بدون ما ارد فغمزتني صابرين وهي بتبتسم ابتسامه مستفزه مستفز وقالتي عايزين بقى نسبه كفاء ونوجب مع الزبون عشان بعد كده يطلبنا تاني بالاسم بعدما اتاكدت ان صابرين بتتكلم جد حسيت انها بتورطني معاها فشغلها الشمال وخصوصا اننا في اللحظه دي كنا قطعنا سكه سفر طويله بالاتوبيس السياحي واحنا متجهين للبلد اللي فيها الزبون اياه وبعدما نزلنا من الاتوبيس ركبنا تاكسي عشان يدخلنا جوه البلد والتاكسي كان ماشي على اللوكيشن اللي بعده الزبون لصابرين المهم كظمت غازي وتجاهلت كلامها عن رغبات الزبون المړيض بتاعي ورديت عليها بهدوء قلت لها انا عايزه ارجع القاهره تاني يا صابرين فرده صابرين بحسن وقالت لي خلاص ما بقاش ينفع رجوع يا عيون صابرين احنا تقريبا وصلنا خلاص ولازم ننفذ اوامر الزبون بدل ما نتاذي في اللحظه دي توترت عليها وقالت لها اسمعي يا بنت انت انا ما ليش دعوه برغباتي الزبون بتاعك ومش مجبره اني انفذ اوامر حد وكان المفروض ان صابرين ترد على تبيخي ليها لكن قبل ما صابرين ترد عليا سمعت صوت سواق التاكسي بيكلمنا بصوت تخين احنا كده خلاص وصلنا للمكان اللي في اللوكيشن اتفضل انزل فرفضت انزل من التاكسي وطلبت من السواق اني يطلع على محطه القطار لكن السواق ما رضيش يتحرك بالعربيه قال لي اسف انا خدت اوردر جديد وفي شخص بينتظر لازم اروح له حالا فيلا اتفضلوا انزلوا وللاسف اضطريت فعلا اني انزل من العربيه وبمجرد ما نزلت فضلت اتلفت حواليا عشان اشوف اي وسيله مواصلات توديني المحطه لكن للاسف المكان اللي نزلنا في ما كانش زي المناطق الشعبيه اللي عندنا لا ده كان مكان هادي وراقي وما كانش فيه اي وسائل مواصلات وكان من المباني المحيطه بين عباره عن فلل بتفصل بينهم مساحات خضراء زي اللي بتيجي في اعلانات التلفزيون لكن للاسف انا ما كنتش شايفه بني ادم واحد قدامي فقلت لنفسي يمكن عشان احنا بالليل فالناس هنا بيناموا بدري المهم انا اساعدها كل اللي كان شاغلني هو انا هرجع القاهره ازاي وفي اللحظه دي مسكت موبايلي بسرعه وحاولت اتصل باي عربيه تيجي لغايه عندي وتوصلني للمحطه عشان اركب القطر وارجع القاهره لكن للاسف اكتشفت ان موبايلي فاصل شحن ففكرت اني استلف موبايل صابرين واعمل منه مكالمه لاوبر او اي مواصله لكن قبل ما اطلب منها الموبايل بتاعها سمعت صابرين بتكلمني وهي مبصه على