السبت 23 نوفمبر 2024

اختبار القدر

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ايوه زعقت قى المستشفى بس علشان خوفا عليكى انك وديتها لوحدك افرضى كان حصلك حاجه كنت هتالم عليكى انتى والبنات وبليل لما جينا اتضايقت من تفسيرك وانك شايفانى انانى بتاع مصلحتى للدرجه دى يا حوريه مش فاهمانى ولا عارفانى 
نزلت دموعها برفق وهى تنظر اليه پصدمه من كلامه لتشهق بدموع انا اسفه مكنتش فاهمه كل دا 
ترك يدها بهدوؤ مقولتليش لي ان سيف
بيهددك 
شهقت پبكاء وعى تنظر الى الارض وتهتف كنت مستنياك تيجى واحكيلك علشان معنديش غيرك يساعدنى بس لما حصل لسالى وزعيقك خۏفت احكيلك مترضاش تساعدنى واكون بتقل عليك اكتر انا كنت خاېفه
اوى والله الصور دى كانت معاه واحنا متجوزين بحكم انه جوزى بس هو هددنى بيها قدام طلاقنا انا كنت خاېفه 
ليربط على ظهرها بهدوؤ اهدى انا معاكى انتى ملاك يا حوريه مش بتاذى حد حتى الى اذاكى انتى مراتى ومش هسمح لاى حد يزهقك او يخليكى تعيطى بسببه حتى 
هتفت بخجل وغيظ بس بقا يا قاسم 
ليبتسم عليها بخفوت لتنظر اليه بتساؤل بس انت عرفت منين حوار سيف والصور دا 
وقتها عرفت انه سيف الى ببيبعت الصور دى قلبت فى شات الواتس ولقيته فعلا باعتهم من رقم تانى خدت الارقام وبعتها لواحد بيفهم فى الهكر وسهرنا عليه طول الليل علشان نهكر النسخ كلها وقدرنا نهكر كل النسخ الا الى على تليفونه وكان لازم ناخده بعدين وصلت البيت الصبح علشان اتكلم معاكى عرفت انك طلعتى خۏفت تكونى روحتى ليه علشان كده وصلت على بيته لحد ما لقيتك هناك فعلا والبابوكان مفتوح فسهل عليا كتير 
نظرت اليه بدموع انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قاسم والله لولاك مكنتش اعرف هيعمل اي فى الصور دى بجد 
مسح دموعها بحنان متقوليش كده يا حوريه انتى مراتى دا واجبى وانا بحمى عرضى وشرفى
وصدقينى انا متاكد وعارف انك اشرف واحده شوفتها فى حياتى يستى 
صك على اسنانه پغضب ودينى لازم اربيهم بس الصبر بس 
ربطت
على كتفه بسخريه اهدى يا حبيبى اهدى انت لسه محتاج صيانه والله 
لينظر امامه پغضب وهو يتوعد لقاسم بكل شړ وڠضب بعد ما اثار به كل غضبه 
لتهتف شهد بهدوؤ احنا لازم نتجوز بسرعه خد بالك 
عقد حاجبيه بسخريه شايفانى مش قادر احرك ايد ولا رجل وتقولى جواز ما احنا كتبنا الكتاب اصبرى شويه 
لتهتف بسخريه مش بايدى والله يا اخويا ڠصب عننا لازم تقدم الفرح 
عقد حاجبيه باستغراب ودا لي ان شاء الله 
هتفت بهدوؤ انا حامل يا سيف!
بعد شهر 
قصدى انى مراتك يا قاسم وان الى بتعمله دا ظلم 
هتف قاسم بسخريه ظلم! وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى 
هتفت پغضب انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين 
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ روح يا قاسم معاها 
نظر اليها قاسم پصدمه انتى عايزانى اروح معاها بجد 
نظرت اليه بدموع انا مش هقبل بالظلم ومش عايزه ابقا ظالمه حد ودى مراتك وحقها عليك مينفعش نظلمها معانا 
هتفت يمنى بسخريه كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك 
لتنظر الى قاسم هستناك فى اوضتى 
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم بحزن ودموع مش هعرف انام من غيرك 
ليتنهد بحزن اومال قولتى كده لي ووافقتى
هتفت بدموع مش عايزه ابقا ظالمه وهى برده مراتك 
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى نظر اليها پقسوه انتى عايزه اي يا يمنى 
هتفت بدلع عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى 
نظر اليها بسخريه انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان 
هتفت بسخريه معاك حق ما القاټل مفكر نفسه كله زيه 
صړخ بها پغضب قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قاټل 
هتفت باستفزاز قاټل برده يا قاسم ودى حقيقتك 
فتحت حوريه عيونها پصدمه صرع!! 
لتفتح لها الباب بسخريه ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت 
يتبع 
عنده صرع! 
اعادت نظرها عليه وهو متمدد على السرير بهدوؤ بعد ان قامت باسناده الى غرفتها بعد ان فقد الوعى بعد موجه تشنجاته القويه 
لتهتف حوريه بقلق انت تعبان تحب اجبلك الدكتور 
فتح عيونه بهدوؤ وهو ينظر اليها والى ملامحها القلقه ليهتف بهدوؤ اي الى جابنى هنا يا حوريه 
ليحاول الجلوس لتقوم بسنده بهدوؤ وتجلس امامه على السرير انا الى جيبتك هنا يمنى خرجت ومكنش ينفع اسيبك لوحدك تعبان 
هتف بجمود انتى عرفتى تعبى مش كده 
هزت راسها بهدوؤ بصمت ليتنهد بضيق اكيد فاكرانى ضحكت عليكى وانك اتدبستى فى واحد عنده صرع 
هزت رأسها بنفى وكادت ان تتحدث ولكن قاطعها بصرامه مش محتاج تجميل للموقف يا حوريه حقك تضايقى انك معرفتيش دا قبل جوازنا وحقك كمان تتخنقى اكيد مش عايزه جوزك يبقا عنده صرع 
قاطعته حوريه بضيق ممكن تبطل تفسر المواقف على مزاجك شويه! 
ليتنهد بضيق وينظر الى الاتجاه الآخر لتهتف بخفوت انا مش متضايقه من مرضك وانا اتضايق لي مفيش حد كامل وحتى المړض دا مش بينقصك
اصلا بالعكس دا يديك فخر وقوه انك برغم صعوبه المړض دا ووصلت وحققت انجازات كتير واتجوزت وخلفت بنتين زى القمر اي الى يخلى المړض دا يعيبك مش فاهمه 
نظر اليها وهى تتحدث بهدوؤ وهو يتابع كل حركاتها وكلامها ليهتف بهدوؤ الموضوع كلام سهل لكن وقت ما الحاله بتيجى هتخافى انا نفسى بخاف لما بتجيلى وبتعب 
مدت يدها على يده وهى تمسكها بهدوؤ وتبتسم بخفوت انت مش مطالب تبقى سوى فى كل حلاتك واوقاتك وكل ك وليها حل انا قريت عن المړض دا من شويه وفهمت انه بيجى من حالات التعصب الكبيره وانها لو زادت مده التشنجات عن خمس دقايق محتاح لدكتور علشان تهدى وتوصل لاقل
حاله ممكن التشنجات تيجى فيها والى لاحظته المره دى انها زادت عن خمس دقايق هى دى اول مره 
هز رأسه بتفكير لا
بقالها فتره فعلا بتطول معايا عن خمس دقايق 
لتهتف بضيق وساكت يا قاسم لازم تشوف دكتور وهو هيتحكم فيها لما تيجى وهتقل بشكل كبير كمان انا هسال على دكاتره شاطره فى المجال دا ومن بكره الصبح نروح هقوم اجيب تليفونى ادور دلوقتى 
وكادت ان تقوم ولكن منعها قاسم ومسك يدها لتنظر اليه بأستغراب وهو ينظر اليها بابتسامه انك موجوده هنا يا حوريه انا مش عارف من غيرك كانت حياتى هتبقا ازاى بجد 
انا مش عايزه انزله يا سيف بقالنا كتير بنتكلم فى الموضوع دا 
هتف پغضب بقولك اي يا شهد انا لسه تعبان وقدامنا بتاع شهرين علشان نتجوز رسمى هتستنى بقا بطنك تطلع قدام يبقا براحتك انتى 
تنهدت شهد بضيق يا سيف انا خاېفه انزله انا لو عليا مش عايزه ولاد اصلا دلوقتي وكنت عايزه ااجل خلفه اول كام سنه بس انت اخر مره كنت مستعجل ومعرفتش اخد الحبايه 
تنفس سيف پغضب وهو يتذكر اخر مره بينهما وكان يتخيل ان حوريه هى التى كانت بين يديه فبعد ان راى جمالها الاخذ يوم كتب كتابه وعقله لا يستطيع ان يرى غيرها امامه 
هتف بضيق انا عارف دكتور مضمون وكويس هينزله وكل حاجه هتبقا تمام مټخافيش 
هتف سيف باستغراب ذنبها! اي لازمته كلامك دا يا شهد 
تنهدت بدموع مش عارفه بدأت احس انى ظلمتها لما خدتك منها وفرقت بينكم حاسه ان ربنا هينتقم ليها فيا وخاېفه اوى
ربت على ظهرها بهدوؤ مټخافيش خير هتطلعى من العمليه وكل حاجه هتبقا تمام 
لتهز رأسها بهدوؤ ومازالت حوريه تستولى على تفكيرها وانهت ظلمتها كثيرا 
فى الصباح 
يعنى يا دكتور اي المطلوب نعمله الى حوالين قاسم يعنى علشان ميتعرضش للنوبه وكده 
هتفت بها حوريه بقلق وهى تجلس مع قاسم امام الدكتور 
ليهتف الدكتور بعمليه انه يبعد عن اى ضغط عصبى او نفسى والى حواليه ميفكرهوش باى حاجه ممكن تعصبه او تضايقه لان النوع الى عند استاذ قاسم صرع عصبى بيجى من العصبيه الزايده وكده 
ليهتف قاسم بهدوؤ طيب فى اى دوا او مهدأت تخفف الاعراض 
تنهد الدكتور بعمليه ممكن اكتبلك بس هيكون حاجه مؤقته وممكن يبقا ليها اثار جانبيه كمان فعايزين نبعد عنه وعن الشبهات الى ممكن تاذى حضرتك فى المستقبل 
لتهتف حوريه بقلقلا يا دكتور مش عايزين اى حاجه من دى احنا هنهتم بصحته النفسيه المهم وان شاء الله هيبقا كويس
نظر اليها قاسم بابتسامه هادئه على قلقها وخۏفها الواضح واهتمامها
به منذ الصباح ليتجهوا الى الدكتور سريعا لاخذ معاد معه واصرارها على المجئ معه حتى تطمأن عليه
مسكت الروشته وهم بالسيارة وهى
تتفحصها بدقه الدوا فى فيتامينات كويسه كمان هتفيدك اوى 
نظر اليها هو انتى بجد خريجه صيدله 
ابتسمت بخفوت ااه تخيل بقا متحوز دكتوره قد الدنيا 
لتبتسم بخجل لتصمت قليلا وتهتف بحماس اي رايك نخرج احنا والاولاد على الملاهى النهارده 
عجبتنى الفكره هنروح ناخدهم ونخرج دلوقتى 
لتبتسم بحماس وهو يتابع

ابتسامتها بفرحه
بعد اسبوع 
ممكن ادخل شويه
هتفت بها بغيظ طفولى وهى تدلف الى الغرفه التى يجلس بها قاسم وبجانبه سالى وسلمى وعلى رجله ساجد 
هتفت سالى بفرحه تعالى يا ماما ادخلى 
نظر اليها قاسم وحوريه بأستغراب من نطقها لتلك اللكلمه لتلاحظ سالى نظرات حوريه وقاسم عليها لتهتف پخوف لو الكلمه وحشه مقولهاش تانى انا اسفه 
والله انا بس مش عايزه ماما يمنى تزعل منك وانتى بتقوليها ليا مش اكتر 
ليهتف ساجد بتاتاه ب بابا 
نظر ساجد اليه پصدمه وكذالك حوريه ليبتسم قاسم بدموع دا قالى بابا صح 
لينظر ساجد اليه بابتسامه طفوليه بابا 
ليضمه قاسم اليه بفرحه ودموع قلب بابا والله 
لتتابعهم حوريه بدموع وهى تهتف بداخلها مكننش متوقعه ان ساجد هيعرف يقول الكلمه دى او يحس معناها بعد الى شوفته من سيف ربنا عوضه كبير فعلا 
ليقطع حاله الفرح ذالك صړاخ يمنى العالى بالاسفل
ليزفر قاسم بضيق بدأنا 
ليضع قاسم ساجد ويهتف لبناته خدوا بالكم من اخوكم لحد ما اجى 
لينزل الى الاسغل ليرى تلك المشكله التى تحدثها يمنى من جديد 
هتف بجمود وهو ينزل من السلم خير يا يمنى اي الزعيق
دا
استدارت اليه وتنظر اليه بسخريه اهلا
بالبيه الى بينتقم منى
وواخدها تحدى معايا 
رفع كتفيه ببرود وانا هدخل معاكى فى تحدى لي انتى كده كده بالنسبه ليا كارت محروق 
هتفت الجده بهدوؤ اي الى
حصل يا يمنى اهدى كده 
صړخت يمنى پغضب فى ان الاستاذ بيتحدانى حاطط طلاقنا وانى اتنازل عن البنات واسافر بره مصر ولما رفضت اسيب بناتى هددنى ووقف
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات