امل الحياه الفصل الثاني والعشرين لكاتبه يارا عبد العزيز
عينيها
هي مراتك كانت بتيجي هنا معاك
كريم روان متعرفش اي حاجه عن الشقه دي
الشقه دي لزوم الدلع و بس
نرمين بدموع
كنت بتتجوزهم برضوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
كريم ببرود و هو بيعقد على السرير
تؤ تؤ مش اي واحدة اتجوزها
نرمين باستغراب طب و ليه اتجوزتني
كريم ببرود بصي هو لسببين اول سبب هو اني عارف ان ملكيش في الشمال
اتكلمت پحده و دموع انا مش بلبس ورا حد انا معايا هدومي هلبس منهم و ادام انا هعيش هنا يبقى الهدوم دي تتشال من الدولاب و دلوقتي
كريم ببرود اعملي اللي انتي عايزاه المهم متتأخريش برضوا
بصتله پغضب من بروده و شالت الهدوم من الدولاب پغضب مفرط و حاطتهم في شنطه السفر اللي كانت على الدولاب
في المساء
ريان كان قاعد على الكنبه و فارد رجليه على الكنبه و واخد حياة في حض نه مغمض عينيه بتوهان
حياة برقه و خجل ريان
ريان امممم
حياة بخجل المستر زمانه جاي دلوقتي
ريان بحب و لسه مغمض عينيه
هرن عليه و اقوله ميجيش انهاردة
حياة بخجل امممم يحبيبى فاضل شهرين على الامتحانات و كل حصه بتكون مهمه يلا بقى دا هم ساعتين
لبسوا و نزلوا و كان استاذ الكميا بتاع حياة داخل
بدأ يشرحلها الدرس و هي كانت مركزه معاه و مع كل كلمه بيقولها تحت نظرات الغيره الشديدة من ريان اللي كان مكور ايديه پغضب و ماسك نفسه بالعافيه
مراد بهدوء باين عليكي زكيه اوي يحياة و ليكي مستقبل انا مبسوط منك اوي على فكره
حياة بصتله و ابتسمت لاحظت نظرات ريان للمستر
ريان پحده و غيره اطلع برا
مراد بصله باستغراب كمل ريان پغضب
بقولك اطلع برااا و متجيش هنا تاني يلاااا
مراد بصله پخوف شديد و لم حاجته و خرج پخوف تحت نظرات الڠضب و الغيره من ريان
حياة بصتله و اتكلمت پغضب مفرط
هو ايه اللي انت عاملته دا !!!!!
ريان بهدوء بصاته ليكي مكنتش مظبوطه و احمدي ربنا اني طردته بس انا عشانك انتي بس معملتش حاجه
حياة پغضب ريااان انت كدا معملتش حاجه !!!
هجيب منين مدرس انا دلوقتي اعمل ايه
ريان ببرود هجبلك مدرسه يحياة و خلاص انتي مكبره الموضوع ليه كدا و تعالي انا هشرحلك حصه انهاردة
حياة هتعرف
ريان ببأبتسامه تعالي و هعرفك هعرف و لا لأ
حطيت راسها على صدره بتلقائية و اتكلمت بهمس
انا بحبك اوي
ريان بعشق و انا بعشقك يروحي ركزي بقى و لا نطلع انا بقول نطلع و انتي اصلا وحشتني اوي
حياة ببأبتسامه على اساس اني مكنتش معاك اليوم كله مثلا
ريان بحب و هو بيشيلها انا بقول نطلع احسن و بكره هنخلص المنهج كله
ضحكت برقه بخجل
فضلت روان ترن على كريم بسبب انه اتأخر
بس مكنش بيرد عليها رنيت على نرمين باعتبارها سكرتيرته و تسألها لو في الشركه و لا ممكن يبقى فين
كريم كان خارج من الحمام و لافف منشفه على خصره
بصتله نرمين بخجل و اتكلمت برقه و هي بتاخد الفون بتاعه و بتروح عنده و بتديهوله
رن كتير اوي و انت في