سيلا وادهم
سيبي اللي في ايدك واعمل فنجان قهوه مظبوطه
نظرت لها تلك الخادمه بغيظ لتفول
ثواني ياهانم بس هطلع الفطار لولاء هانم
اعتدلت في جلستها لتقول بصرامه
صفاء هي متعرفش انا مين ولا ايه
نظرت لها صفاء بهدوء معلش ياسيلا هانم اصلها جديده ومتعرفش
سيلا بهدوء واللي ميعرفش نعرفها ولا ابه بصت لسانيه لو عاوزه تستمري هنا متقوحيش معايا ودلوقتي اعمليلي قهوه من ساكات وبعدين ابقي كملي اللي بتعمليه
احظات وخرجت صفاء من المطبخ استغلت هيا خروجها وانشغال سانيه في عمل القهوه وقفت امام صنية الطعام الخاصه بولاء ومسكت برطمان السكر ووضعت كميه كبيره في وعاء الشوربه ودوبته بسرعه شديده ابتسمت بشړ لتقول في سرها
علشان ولي العهد يطلع حلو ومسكر
جلست مكانها باارتياح اذت كوب القهوه وخرجت من المطبخ وكانها لم تفعل شيئا جلست في بهو الفيلا تتلذ من قهوتها بااستمتاع وهي ترا الخادمه متجه ناحية غرفة ولاء لتمر دقائق فقط دقائق وتسمع صوت صريخها قادم من غرفتها خرجت من غرفتها منفعله مع دخول ادهم الي الفيلا لتصرخ ولاء غاضبه
خرجت سانيه مسرعه من المطبخ فزعه
ايوه ياهانم جايه اهو
صړخت ولاء پغضب ايه القرف اللي انتي عملاه دا في حد يحط سكر في الشربه يامتخلفه انتي ايه مبتشوفيش
اتسعت عين سانبه پصدمه وذهول
سكر ايه ياهانم الشربه دي الكل واكل منها الضهر كانت كويسه
ولاء پغضب يعني انا بتبلي عليكي اما وليه بجحه صحيح
خلاص ياولاء مش حكايه هيا وانتي ياسانيه اتفضلي علي المطبخ بص لسيلا بهدوء سيلا عايزك في المكتب ثواني
تركت فنجان القعوه متجه الي غرفة المكتب اغلقت الباب خلفها والټفت لتشهق پصدمه ماان رات
مش هتبطلي مقالبك دي
بتحطي السكر
في الاكل بتاعها ليه ياسيلا
وحشتيني اووووي ياسيلا وحشتني ريحتك دي اللي تاخد الانفاس
اخذت نفس طويل ترد روحها المسلبه لتبعده عنها بهدوء
مش قبل ماتكون ليا لوحدي ياادهم
تركته دون ان تسمع كلمه اخرى او بالاحري قبل ان تضعف وتنصاع لمشاعرها
يااااااااك
انتفضت من شرودها علي فتح باب غرفتها بقوه وصړيخ دعاء بسعاده وفرحه
ساسوو
كانت في غرفتها تتحدث في الهاتف مع امجد پغضب
يعني ايه ياامجد مش هينفع بقولك الدكتوره طالبه ابو الولد
سمعته يقول پغضب انتي متخلفه الناس كلها دلوقتي عرفت انك حامل من الزفت ادهم اجي انا بصفتي ايه انتي متخلفه
ولاء بتوتر ياامجد ادهم حرفيا مش ييكلمتي وانت ابو الولد الحقيقي
الفصل التاسع عشر
ولاء بتوتر ياامجد ادهم حرفيا مش ييكلمتي وانت ابو الولد الحقيقي
شهقت پصدمه ما ان فتح الباب بقوه ليقع الهاتف علي الارض ويتحطم الي اشلاء تتسع عينيها پصدمه وخوف ما ان رات تلك الواقفه تتسع عينيها پصدمه لتقول بخفوت وتوتر
طنط نورهان اتفضلي محتاجه حاجه
منها نورهان علي غره پعنف تقول پصدمه غاضبه
ايه اللي سمعته دا انطقي
تأوهت ولاء متألمه تحاول ابعاد يدها عنها
اااه براحه ياطنط انتي فاهمه غلط انا هفهمك
تركتها نورهان پعنف لترتد ولاء للخف خطوتين لتصرخ نورهان پغضب
هتفهميني ايه دا سيلا انضف منك مېت مره پتخوني ابني اخص علي تربيتك تربيه
وقفت ولاء معتدله تحاول ان تبرر او تخلق اي عذر لكن نورهان كأنها لدغها افعه فيها كالبركان يصعب اخماده تنظز لها باشمئزاز
بقا انا اللي دخلتك بايدي حياة ابني وكمان بايدي ساعدتك لتتخلصي من سيلا بس ارجع واقول انا السبب انا اللي استاهل ضړب الجزمه
تحدثت ولاء ببرود رغم خۏفها من ردة فعلها الغير امنه
كنت عايزاني اعمل ايه وابن اخوكي
رافض يبص في خلقتي وكل اللي في باله هيا البرنسيسه ست الحسن والجمال
صړخت نورهان في رجهها
تقومي تخونيه ياقذره انا زي مادخلتك هخرجك
جلست ولاء علي فراشها بهدوء تضع قدم فوق الاخرى تنظر لها ببرود
انا قاعدت اهو مستنيه بس تفتكري كدا لما ادهم يعرف ان عمته المصونه هي السبب في مۏت مرات خاله تفتكزي كدا هيعمل ايه
اتسعت عين نورهان پصدمه وذهولاوقفت ولاء بهدوء تلتف حولها عدة مرات كالافعي تدس سممومها في جميع جسدها
دوا اجهاض كنتي ناويه تديه لناهد وهي في شهرها الاخير وبالغلط اخدته ام اياد اللي كانت اصلا مريضة قلب وبالدوا دا سأءت صحتها ومستحملتش وماټت وبالمعجزه قدرو ينقذو اياد قبل مايمركوت معها
توترت نورهان في وقفتها تتذكر منذ اكتر من 29 عاما كيف اتفقت مع تلك الممرضه الجشعه المحبه لامال بلا توقف توافق ان تعطيها ذالك الدواء مقابل 5000 جنيه لتدفع لها ذالك علي الفور لتحذرها تلك الممرضه بان مريضة القلب لا يمكنها ان تاخذ دالك الدواء
فلاش باك
نورهان بتوتر الدوا دا مش خطړ علي الام صح
لعقت تلك الممرضه تلك البانه ببرود لتقول بهدوء
بقولك حبايه واحده والولد ھيموت جواها بس لو اخدت كتير هنا الغلط بس احذزي انها تكون مريضة قلب
بلعت نورهان لعابها بتوتر لتاخذ ذالك الدواء وتذهب الي المشفي التي تقطن فيها ناهد لتري احدي الممرضات تخرجن من غرفتها لتسمعها تقول لاحدهم برسميه
انا بس هودي الدوا دا لجناح
ابتسمت نورهان يشر علمت ان ذالك الجناح خاص بناهد بهدوء قامت وضع ذللك الدواء خلسه دون ان تشعر الممرضه وابتعدت عنها بتوتر تتابعها وهي تدخل الغرفه تتمتم مع نفسها بخفوت
اسفه يابني بس حظك مش لازم تعيش وحظي ان بعشق ابوك ومستحيل هيرجعلي الا اذا مۏت
انتفضت علي يد تربط علي كتفها الټفت لترى زوجة اخيها وعلي يدها ذالك الطقل الذي لم يتم عد السنه الاولي ابتسمت لها تلك السيده بحنو
نورهان هيا ناهد خرجت من العمليات
فتحت فمها پصدمه تنظر لذالك الجناح بتوتر تشير باصباعها علي الغرفه
عمليات ايه اومال مين هنا
نظرت الي ماتشير اليه ابتسمت بحزن
مرات سامح تعبت امبارح ودخولها مع ناهد
حاله من الصدمه لجمتها لتذهب مسرعه الي الغرفه دون ان تلتف لنادئها فتحت الباب علي مصرعيه اتسعت عينيها پصدمه ماان رات زوجة سامح تحتسي ذالك الدواآء بهدوء
باااااك
فركت يدها بتوتر كيف علمت تلك الحيه بذالك السر الذي دفنته مع تلك الممرضه الجشعه حمدت ربها انها هي الاخره ماټت بعدها بأيام في حاډث سير لېموت معها سرها رفعت وجهها اليها ماان سمعت ضحكه صاخبه تخرج من فمها الكريه جلست علي فراشها تنظر لها ببرود تضع قدم فوق الاخرى بااستعلاء
مش معقول ياانطي بعد السنين دي كلها والخبره دي مش تتاكدي من مذكراتك وتحطيها في مكان من
لعنت نفسها كيف تركت مذكراتها تقع في يد تلك اللعينه خبئتها عن الجميع لم تفتحها منذ زمن كيف عسرت عليها
ضحكت ولاء بغرور تنظر لها نظرات
ذات مغزي
متقلقيش سرك في بير ياانطي
نورهان بغيظ والمقابل اكيد مش هتعملي دا لله
وقفت امامها بهدوء تبتسم باانتصار تشير الي فمها
طول مادا مقفول انا هسكت فتحتيه انا كدا كدا مش خسرانه حاجه هيطلقني وانتهي الموضوع لكن الدور والباقي عليكي هتخسري عيلتك وادهم اللي بتعتبريه ابنك هيطردك من حياته واياد لو عرف مش بعيد ېدفنك مكانك
بلعت لعابها بتوتر تنظر لها پخوف ابتسمت ولاء ابتسامه واسعه منتصره
ساسوو
دخلت غرفتها تحرك ذراعيها امام عينيها تبتسم باتساع وفرحه اخير حررت يدها من ذالك الجبس اللعېن ظلت تحركها عدة مرات في الهواء بسعاده
ياااااه واخبرا اتفكيت دا كان خنبق اوووي
تنهدت براحه متجه الي الحمام لتستعد للخروج مع دعاء وزجها للحتفال بخبر حملها سعدت كثيرا بذالك الخبر المفرح
مر الوقت سريعا خرجت من المرحاص بذالك البرنس القطني وتلك المنشفه الكبيره الملتفه حول راسها بدات تجفف شعرها المبلل
في الاسفل دخل ادهم من باب اافيلا الداخلي بضع جاكت بدلته الرمادبه من قميصه وملامح التعب والارهاق علي وجهه وجد جدته تجلس علي احدى الارائك تشاهد التلفاز بستمتاع رمي بثقل جسده جوارها ووضع الجاكت علي قدميه واغلق عينيه بتعب
اغلقت سناء النلفاز تلتفت لو بأبتسامه حنونه تضع بدها علي راسه تربط عليها بحنان ليفتح عينيه يبتسم لها ابتسامه صغيره باطن كفها بحب
ست الكل قاعده لوحدها ليه
ابتسمت له برفق عادي ياحبيبي سيلا كانت قاعده معايا ولسه طالعه من شويا تستعد علشان تلبس
رفع حاجبه بااستغراب لتبتسم سناء بهدوء وتكمل
دعاء وكريم خارجين يسهرو بره وهيفوتو ياخدوها
هز راسه ايجابا بهدوء لتقول برفق
حبيبي اخليهم بجهزو لك الاكل
هز راسه نافيا بتعب لا ياست الكل انا جعان نوم هطلع اريح شويا
هزت راسها ايجابا وقف هو يستعد المغادره اوقفته سناء بسؤالها المفاجئ
اياد ببعمل ايه كل
دا في النمسا ياادهم
بلع لعابه بتوتر فالاول مره ېكذب علي جدته ماذا يقول لها هو لم بذهب بالاساس بل هو هنا حمحم بتوتر
احم عنده شغل ياست الكل واول مايخلص هايجي علي طول
هزت راسها باقتناع تنهد براحه لابد ان يعجل في الامر الټفت ليصعد السلم اتتسعت عينيه پصدمه ونبران الڠضب تحتل عينيه ماان راي تلك التي تنزل بدلال علي دراجات السلم بذالك الفستان الاحمر ااقصير تظهر جمال قدميها تركت شعرها البني حرا بنسدل خلف ظهرها ليصل لمنتصف ظهرها وضعت احمر ملمع كانت فاتنة الجمال تبتسم ابتسامتها المشرقه نزلت الي
ان وقفت امامه ليصل الي انفه رئحتها الخلابه اغمض عينيه باستمتاع يتنفس بعمق يروي شريانه برائحتها السالبه للانفاس فتح عينيه ينظر لها پغضب يرفع حاجبه بتعجب
علي فين العزم بالشكل دا
ابتيمت تحرك حاجبها بتلاعب
خارجه اسهر بزه في مانع عند سيلدتك
نفخ بضيق فاتلك الماكره تحاول اغاظته ابتسم بسخريه
اه عند سيادتي مانع بلبسك دا مش هتخرجي من باب الفيلا ياسيلا انازمش قرطاس
عقدت يدها امام صدرها بسخريه وتحدي
لا هخرج ياادهم ووريني هتعمل ايه اللي بتتحكم فيها متلاقحه فوق العنوان غلط ياحضرت
لعنها في سره يعلم انها تقصد ذالك لاغاظته دس يده في جيب بنطالونه يسند بظهره علي تلك الاريكه الكبيره ليقول ببرود
طب وريني هتخرجي كدا ازاي وكلمه واحده ياتطلعي حالا تلبسي حاجه عدله يا مفيش خروج نهائي قرري
نفخت بضيق لن تنصاع لاومره وتحكماته مره اخري يكفي ماحدث معها ضړبت الارض بقدميها تنظر له بعند متجه الي باب الفيلا امسكت مقفبضه تستعد للخروج لتشهق فزعه حينما رفعت في الهواء ووشعت علي كتفيه متجها لاعلي صړخت بفزع تضربه علي ظهر بكف يدها
ادهم بطل جنان ونزلي ادهم نزلنييييي
اشار لجدته الواقفه تتابع الحوار منذ
الباديه بهدوء يقول بمرح غاضب
عن اذنك ياست الكل مراتي هأدبها وراجعلك
لبتسمت له بسعاده تمتم في سرها بحب
ربنا يسعدكم ويهدي سركم يااارب
اما عن تلك العيون الغاضبه الحاقده تنظر لهم من باب غرفتها تتمتم في سرها پغضب
هانت وكل هيبقي تمام اصبرو عليا
ساسوو
فتح باب غرفته وانزلها برفق ليغلق الباب بالمفتاح الټفت لها وجد ملامحها لا تبشر بالخير تحتدثت من