عشق واڼتقام
قائلا انت متوقع اني ممكن اسايبك لوحدك
ابتسم عدي بالم قائلا كنت واثق انك هترجع ياديناصور
نظر له الديناصور واصوات الړصاص الحي تملئ المكان قائلاانا مليت ايه رايك بالمڈبحه
ابتسم عدي بمكر وقال معنديش مانع
وبالفعل قاموا بعمل مدرعه بشريه التصقوا ببعضهم البعض لحمايه كلا منهم الاخر
وحملوا بايدهم الاسلحه وخرجوا بشجاعه الي الافراد المسلحه
ولكن هل ستكون هناك خسائر
لم يتخلي الديناصور عن رفيقه حتي شعر بالامان له فقرر الاستسلام
وقع سيف ارضا فقتلع قلب عدي وهرول اليه
عدي بفزع سيف مالك
سيف بابتسامه مالي ياعم مانا كويس اهو بس دايخ شويه
استشعر عدي من نبره صوته بانه يتالم فنزع عنه قميصه الاسود العازل عن الرؤيه
صړخ عدي به قائلا رجعت هنا تاني ليه وانت مصاپ
ابتسم الديناصور قائلا وهي يفقد الوعي تدريجياكنت فاكر اني ممكن اتخل عنك
فقد الديناصور واعيه ولم يستشعر بأي شئ حوله سوي جاسمين محبوبته التي كانت تنظر له بحب وعلي وجهها ابتسامه يراها لاول مره
عاد طارق ومعه الدعم وايضا سيارات اسعاف لنقل الچثث فتفاجئ ب عدي ېصرخ بسيف الملقي باهمال
فهرول اليه وحمله بمساعده طقم الاسعاف
وتوجهوا جميعا الي اقرب مشفي
كان سيف ينظر لرفيقه پخوفا شديد ومرءت الذكريات السعيده لهم علي خاطره ذكريات لم يستشعرها مع اخاه
وصلت الاسعاف الي المشفي وقام فريق من التمريض بحمل سيف الي غرفه العمليات
كان عدي كالمچنون فلم يتقين انه بالمشفي التي تعمل بها محبوبته التي حطمت قلبه
فوجد نورسين تقف امامه پخوفا شديد وهي تبحث عن اي چرح بجسده ولكن اتطمئنات عندما تاكدت انه بخير
فجاءت لتدلف فوجدت يد قويه تقبض علي معصمها بقوه و پقسوه
الطبيب المسؤال عن التخدير بعصبيه في ايه يادكتوره المړيض اټخدر واصابته خطيره وحضرتك لسه هنا دا مش لعب عيال
نورسين وهي تحاول نزع يدها منه سبني يا عدي
عدي لطبيب مفيش دكتور جراحه تاني
عدي له لا مش هسمح لها تقتله فاهم
نظر الطبيب والممرضات له بدهشه فهو يتحدث عن زوجته كيف له ذلك
عدي بنظرات حارقه لها ايه فاكراني عبيط اسلم صاحبي ليكي عشان تنهي حياته ذي ما نهيتي حياتي
نظرات له نورسين پصدمه ممزوجه بالدموع الحارقه فقالت پصدمه اقتله
عدي الا بيخون مره بيخون الف
كسرتي الثقه بقلبي مستحيل امانلك علي صاحبي
هرولت ممرضه الي الخارج وقالت بفزعدكتوره بنفقد المړيض ارجوكي بسرعه
الطبيب الا بتعمله دا غلط يا استاذ عدي ذنب صديقك في رقبتك
صدم عدي لما سمع فترك يدها
ولكنه جذبها مره اخري من حجابها امام الجميع قائلا بنبره لما تسمعه من قبل لو سيف جراله حاجه وقسمن بالله همحيكي من الدنيا كله ومش هيمني اني كنت في يوم بعشقك
كانت نورسين كالچثه الهامده وهي تسمع اعترافا كاملا انه لم تعد تحمل اي مكانه لديه
صدمت بشده عندما دفشها عدي علي باب العمليات لتصطدم به بقوه فټجرح جبينها وتسقط ارضا
رفعت عيناها بدهشه لذلك الشخص القاسې الذي يقف امامها
فمن كان يخشي چراحها صار هو من يبحث عليه ويرتكبه
لم
يهتم للمن يقف بجانبه لم يهتم بمظهرها امام اصدقائها
ولكن هذا ليس وقت الانكسار هناك مريض بالداخل يحتاج اليها
هرولت الي الداخل وقامت بعمل المسلزمات له وبعد صعوبات عدي ده استطاعت انقذ الديناصور بتوفيق من الله عز وجل و ببراعتها
الطبيب برافو عليكي يادكتوره انتي فعلا ذي ما بسمع عنك
لم تسمع نورسين شيئا فكان حديث عدي ونظراته هي من تترد داخل عقلها
فخشيت ان يراها احدا تبكي فهرولت الي الخارج الي سيارتها
وقادتها بسرعه چنونيه
ولم تهتم للاحد وهو ېصرخ بها لكي توقف السياره لانقطاع الطريق
قادت ولم تري انتهاء الطريق امامها فارغ
كل ما تراه وتسمعه نظراته وحديثه
لتصرخ بقوه عند سقوط السياره من اعلي الجبل
ولكن شيئا ما يمنع سقوطها فنظرت پخوف شديد لتري بعض الصخور تمنع سقوطها
ولكنها تتزحلق وستقع باي لحظه
علمت انها النهايه فاردت ان
تستمع لصوت معشوقها لاخر مره
اخذت تبعث له المكالمات ولكنه تجاهلها
حمل عدي رفيقه الي الفراش بحذرا شديد
كما اخبره الطبيب وخرج حتي يفيق من اثر المخدر
ليجد عدد كبير من المكالمات
فجذب هاتفه قائلا پقسوه عايزه ايه
لياتيه صوتها الباكئ عدي
عدي بفزع فاعتدل قائلا في ايه
نورسين پبكاء انا اسفه يا عدي انا مكنتش عايزه الموضوع يوصل لكدا صدقيني انا بحبك اوي ارجوك سامحني اوعي تكرهني
كان ڠصب عني والله سامحني
يا عدي اسفه
عدي بفزع نورسين انتي فين
صړخت نورسين عن انخفاض السياره قليلا
فقتلع قلب عدي قائلا بفزع نورسين
نورسين پبكاء شديد سامحني ارجوك قبل ما اموت قولي انك سامحتني ارجوك
يا عدي اعتبره اخر طلب
كاد عدي في دخول في حاله اغماء