مدير عام
يقف واتكلمت بفرحة
تعالي نروح لبابا وقوله عايز اتجوز بنتك وصدقني هو هيوافق علي طول
_ مسلم بصلها بارهاق وسحب أيده منها وقال
الموضوع مش بالسهولة دي يا رقية وابوكي لو وافق عليا اخوكي مش هيوافق
_ رقية بصتله كتير واندفعت فيه بغيظ
انت مش عايز تتعب نفسك عشاني خالص مش بتحاول ومعندكش استعداد أنك تحاول أصلا أنا رخصت نفسي اوي معاك وكده كفاية اوي أنا مش عايزة اعرفك تاني
وليد..
_ مسلم قرب من الباب لما سمعها بتتكلم ومكنش أقل منها في صډمته والاتنين رددوا في نفس واحد لما شافوا بعض
وليد!
مسلم!
_ رقية مررت انظارها بينهم وهي مش فاهمة حاجة وسألتهم بفضول
انتوا
تعرفوا بعض
_ مسلم حس بخنقة شديدة ودخل البيت بيحاول يهرب من الماضي اللي بيطارده وليد بصلها بحدة وهددها
_ دخل ورا مسلم وسأله باهتمام
انت ابن اخو مهران
_ مسلم الټفت وبصله بندم ووليد سأله بعد استيعاب
بعد كلية الشرطة تمشي في الطريق القذر ده!
_ مسلم قعد علي الكنبة ومقدرش يرد عليه وليد وقف قدامه واتكلم بنبرة جامدة
انا مضطر اقبض عليك أنا وهعرف اجيب عمك ازاي
تقبض عليا پتهمة ايه يا حضرة الظابط
_ وليد ضحك ورد عليه
مثلا پتهمة خطڤ اختي والاعتداء عليها مش ده اللي حصل
_ رقية جرت علي وليد ووقفت قصاده واتكلمت بتوسل
مسلم ملوش علاقة باللي حصلي ده هو اللي انقذني منهم أنا بسببه رجعت بيتنا تاني
_ وليد اندفع فيها پغضب
والله هو معملش اي حاجة من دي أقسم بالله أنا كنت فاكرة زيك كده لسه عارفة الصبح أنه ملوش يد في كل اللي حصل
_ وليد بصلها بعتاب وهاجمها بحدة
الصبح لما قعدتي مع دياب ابن عمه صح حظك اني افتكرت شوفته فين ورجعت ولقيتك جاية هنا
_ وليد قرب من مسلم واندفع فيه
_ رقية حست انها پتنهار وكل حاجة خرجت عن السيطرة دخلت في نوبة عياط شديدة ووقف بين وليد ومسلم واتكلمت بنبرة مش مفهومة
بقولك مش هو اللي عمل كده في فادية ملوش ذنب اسمعني ولو مرة واحدة
_ وليد مش أيدها پعنف وقالها
انزلي اركبي العربية ومش عايز اسمع صوتك تاني
ابعد ايدك دي عنها
_ مسلم دخل أوضته وجاب لها برفان يفوقها بيه وليد شدها منه عشان يمنعه يقرب لها وبعد فترة رقية فتحت عيونه بتعب مسلم سألها باهتمام
انتي كويسة
_ رقية هزت راسها تأكد سؤاله وبصت لوليد ومسكت أيده بتوسل
والله هو ملوش ذنب
_ مسلم قاطعها بعصبية
خلاص يا رقية خليه يعمل اللي هو عايزه لما نشوف هيقدر يثبت كلامه ازاي
_ وليد حس من ثقة مسلم بصدق كلام رقية سحب نفس وبصله وسأله بتردد
انت فعلا معملتش حاجة
_ مسلم ضحك له بتهكم ورد عليه
شوف شغلك يا حضرة الظابط متسمعش كلامها
_ وليد ساعد رقية تقعد وهو وقف قصاد مسلم واتكلم بعدم استيعاب
انا لولا اني عارفك أو كنت عارفك هسيبك لو اتثبت عكس كلامك صدقني مش هسيبك
_ وليد بص لرقية وأمرها بحدة
اتفضلي قومي
_ رقية قامت وقفت وبصت لمسلم وسابته ومشت من غير ما ينطقوا بحرف زيادة وليد اندفع فيها اول ما ركبت العربية
انتي ازاي تسمحي لنفسك تيجي شقة واحد عازب واخدة راحتك معاه اوي كده
_ رقية ردت عليه بنبرة هادية
بحبه
_ وليد بصلها باستنكار واتكلم بحدة
بس ده مش مبرر وبعدين ده واحد بلط...
_ رقية قاطعته بكلامها بنفس هدوئها
مسلم مش بلطجي الظروف اللي أجبرته يعمل حاجات عكس اللي حوله وانا متأكدة من كلامي واظن انت اخر واحد يحاسبني اني جيت له في بيته عشان انت بنفسك كنت بتحكيلي اللي بينك وبين علا قبل ما تتقدم لها يعني متحرمش عليا اللي حللته لنفسك
_ وليد مقدرش يرد عليها واكتفي أنه يبصلها بلوم ساق العربية ورجع بيها علي بيتهم رقية قبل ما تنزل بصت لوليد واتكلمت بعيون بتلمع
والله مسلم كويس جدا انت لو عرفته هت....
_ وليد قاطعها لما قال
انا ومسلم كنا صحاب والشقة اللي كنتي فيها دي كنا بنسهر مع بعض فيها ايام الامتحانات أنا مستغرب اتحول كده ازاي
_ رقية حاولت تبرر موقف مسلم واتكلمت علي امل وليد يقتنع بكلامها
رفضه أنه يبقي ظابط زيك وله مكانه مرموقة ومحترمة سبب كفيل أنه يحوله الإنسان اللي بيني حلمه وطموحه علي حاجة معينة ويتعب عشان يوصلها وبعدها ميلاقيش نتيجة تعبه ويتحكم عليه بسبب تصرفات ناس تانية مبيرجعش بعدها انسان طبيعي او علي الاقل بنفس مستوي الإنسانية اللي كان عليها
_ رقية اتنهدت وكملت كلامها بنبره متوسلة
مش انت بتحبني وممكن تعمل