الحلقه الاولى زوجه على ما تفرج لحنان حسن
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الطير الي وقع عليكي
ده يبقي بومة
بصيت باتجاه العجوز
وسالتها
قلت..ايه البومة دي
وايه الي عورها كدة
قالت..
البومة نذير شؤم
والدم معناه المۏت
استمعت لكلام العجوز وقلبي اتقبض
وبعدما كنت بضحك مع صحباتي
فضلت افكر في كلام العجوز وانا متدايقة
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
يومها رجعت من المدرسة
لقيت ماما...
وبابا ...واختي مهي
وعمتي... واولادها الذكور الاتنين
قاعدين يضحكوا... وبيحتفلوا
ولما سالتهم عن السبب
قالوا...
ان بابا اترقي
وبقي نائب مدير للمصنع
الي هو شغال فيه
وطبعا الفرحة كانت كبيرة
كان ليها مميزات جديدة ...وجميلة
وتستحق الفرحة
زي مثلا سيارة خاصة ..
و بيت جميل
بجانب المصنع
هنتتقل له جميعا
ومعانا عمتي الارملة... واولادها الاتنين
عمرو ...ورشاد
الي كانوا من سني انا ومهي تقريبا...
وهيكون معانا خالي الدكتور همام
وطبعا ....
كلهم كانوا فرحانين بالترقية وبالعربية..
وبالبيت الجديد
فا اتنهدت بارتياح
وقلت ...
الحمد لله
كلام الست العجوزة طلع كدب
وجه بالعكس
لان هي قالت ...
ان البومة نذير شؤم
والي حصل
ان بابا اترقي... والكل فرحان
والمفروض اني افرح زيهم بالمميزات الجديدة
هي ان رشاد ابن عمتي
هيعيش معانا في نفس البيت
الي احنا هنعيش فيه
اصلي كنت بحب رشاد
من يوم ما فتحت عيني علي الدنيا
بالرغم من انه مكنش بيفكر فيا اصلا
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
بعدما اتنقلنا للبيت الجديد
كنت فاكرة ان رشاد هياخد بالة مني
ويعرف اني بحبة
لكن للاسف...
ده محصلش
وفضلت احبة بيني وبين نفسي
من بعيد لبعيد
وبعدها بفترة
بابا بدء يمرض
ومن شدة التعب مبقاش يقدر يروح الشغل
وكنا مفكرين
انهم في المصنع هيتكفلوا بعلاجة..
او هيصبروا علي مرضة
انهم استغنوا عن خدماتة وفصلوة..
بدون ما ياخد مستحقاتة...
لكن ماما مسكتتش..
ورفعت علي صاحب المصنع قضايا
اصل ماما كانت شخصيتها قوية
وبتقدر تواجه المشاكل
وبصراحة....انا مكنتش زي ماما خالص
يمكن... اختي مهي هي الي
كانت طالعة لماما
وهي كمان كانت بتعرف تاخد حقها
من الدنيا دي
والدليل...
انها قدرت تلفت نظر رشاد ليها
وخلتة يحبها بسهولة
وانا فضلت برضوا ساكتة برغم كسرة قلبي
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
خلينافي بابا ومشكلتة مع أصحاب المصنع...
ماما كانت فاكرة
انها لما هترفع قضايا علي أصحاب المصنع
هيخافوا علي سمعتهم
ويدفعون لبابا مستحقاتة
كن ..للأسف
بابا حالتة اتاخرت وماټ قبل ما
المحاكم تفصل في القضية بتاعتة
لما بابا ماټ...
ساعتها ماما تعبت نفسيا
ومن شدة احساسها بالظلم
راحت لغاية بيت المدير
وحملته المسؤلية..
وقالتله بأنها مش هتسيب حقها
وطبعا هما كانوا مجرد كلمتين
والي كان يشوفها
كان يقول ...
انها هتهد الدنيا
لكن الي حصل علي ارض الواقع...
ان اصحاب المصنع لم يلتفتوا ليها اصلا
وللاسف...
ماما ياست
وفكرت انها تسيبها من كل المشاكل دي
و تتجوز
وبالفعل...
اتقدملها المحامي الي كان بيرفع ليها القضايا
وكانت ناوية تتجوزه
لكن ....خالي كان رافض جوازها ...
واعترض انها تجيبلنا انا واختي..
راجل غريب في البيت
وفي ليلة
جه خالي من بره يسأل علي ماما
عشان يتكلم معاها... ويرجعها عن الي في دماغها
وساعتها..انا كنت مريضة
ولما لقاني تعبانة
جابلي الدواء
وزعل من ماما ...
واتهمها باالاهمال
وفضل يزعق ويقول..
ان ماما مبقتش تفكر غير في نفسها
و اعتقد انهامش فايقة غير للجواز
وحاولنا نفهمة انا ومهي انة ظالم ماما
لكن كان واضح
انه ڠضبان
ومكنش عنده استعداد يسمع لحد
وفضل يسال عن ماما
فا قولنالة...
ان ماما علي السطح
بتعتني بنبات الزينة
فا صعد لها خالي
وبعدها بشوية
سمعنا حركة غير عادية بتحصل فوق
وعلي ما طلعنا سمعنا ماما بتصرخ
ولما وصلنا للسطح
اكتشفنا ان خالي رماها من فوق
وطبعا ماما اټوفت قبل ما توصل المستشفي
وخالي اتحبس
واصبحنا انا ومهي اختي يتامي ام واب
ولولا وجود عمتي...
واولادها
معانا مكنش هيبقي لينا حد في الدنيا خالص
وبصراحة ...
عمتي تكفلت بيا انا... واختي
والمعاش الي كانت بتاخدة من المرحوم جوزها
اصبح بيتصرف علينا جميعا
وكنا ممكن نستمر في البيت
الي كان موفره لينا المصنع
كا سكن فقط
وليس للامتلاك
لكن...
عمتي قالت ان البيت ده قدمة وحش علينا..
ومكنش ينفع نعيش في البيت
الي شهد مۏت ماما ...
وبابا ....وكل البلاوي ....
الي حصلت
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
لمينا حاجتنا
ورجعنا لبيت عمتي القديم
الي كانت عايشة فيه هي والمرحوم جوزها
قبل ما ېموت
وطبعا