فتاة التي حملت بالطيران
حتي عبرته لم يلحظني لم يستدر او لاحظني ولم يهتم واصلت سيري لمسافه بعيده ثم عدت احمل الغيظ والأحباط
علي مقربه منه جلست جمعت بعض الأحجار ورحت القيها داخل البحيره من النوع الذي يطفو فوق سطح الماء
جعلت اصوب الأحجار التي كانت تزحف علي سطح الماء حتي تغطس
هذه الأحجار مسكينه نحملها نلقيها في عمق البحيره تظل راقده هناك لمئات السنين لا يراها احد او يشعر بها
وقفزت في مياه البحيره
سبحت حتي وصلت البقعه التي غاص فيها الحجر كانت المياه صافيه وتمكنت من رؤية القاع غصت لكني لم اصل تقطع نفسي كان القاع عميق.
صعدت للسطح وأخذت نفس عميق وغصت مره اخري متحديه نفسي ان اصل للقاع واجلب الحجر
كتمت أنفاسي مده طويله عندما خرجت للسطح لمحته يسبح نحوي
قالت انت جيده
قلت نعم
قال ظننتك ڠرقتي اختفيتي تحت سطح الماء مده طويله
او انكي تنتوين الاڼتحار !
قلت كنت أبحث عن هذا ورفعت الحجر
رمقني بسخريه سبح نحو الشاطيء وتركني
عدت نحو الشاطيء اخذت اغراضي واستعديت للرحيل
اوقفني ندائه انتي
استدرت كان يضحك الان قال تقيمين هنا
قال ماذا تفعلين هناك انت خادمه جديده
استفزني كلامه قلت انا صاحبة القصر
اندهش قال انا احضر هنا كل يوم ولم اري ساكني القصر
كل من يحضر هنا خادمات لا يلبسون ان يرحلو
قلت انت محظوظ اشكر الله لقد رأيتني
سألني انت مالكة القصر فعلا
قلت لماذا تشك في كلامي
قال انا اسف ضحك مره اخري ثم أردف كنت أتصور مالكي القصور لا يسبحون مثلنا
جلست جواره دقيقه تأملت ملامحه الشرقيه كان خليط بين الغرب والشرق لديه وسامة الأجانب وصلابة رجال بلادنا
قلت اتعلم الغريب حقآ
قال ماذا
قلت انك تتحدث الانجليزيه وليس الرومانيه
قال تعلمتها في المدرسه
قلت ماذا تفعل هنا
لا أجد عمل لذلك احضر هنا كل يوم اسلي وقتي او وضحك
عسي ان يراني مالكي القصر ويطلبوني للعمل
انا استطيع ان افعل اي شيء هل يمكنك توظيفي
عندك
تلعثمت وارتبكت قلت لابد أن استشيره اولا
قال من الستي مالكة