الجمعة 29 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم هاله احمد

انت في الصفحة 75 من 96 صفحات

موقع أيام نيوز

ورجعت لحياتي تاني خلي بالك من نفسك......لوچي
اغمض رعد عينيه بحزن فهو حقا جرحها فهو يعلم جيدا أنها تحبه وتعشقه واستغل حبها له بأن تشاركه بتلك التمثيليه التي ادخلها فيها دون أن يستاذنها
حدث رعد نفسه بۏجع انا اسف يا لوچي...بس انتي غلطانه هي عمرها ما حبتني دي بس ممتازه في التمثيل
تضحك بكل قوتها كالمجنونه بعد أن أغلقت الهاتف 
ميرنا بفرحه مش معقول سافرت وخلصت منها كويس بدل ما كنت هوسخ ايدي پدمها هي كمان بس........صمتت قليلا ثم أكملت..... بس انا لازم اشوف رعد واعرف ايه الحكايه 
قامت واستعدت علي الذهاب لرؤيه رعد
دلف الي شركته بهيأته الجذابه وبوجهه الجامد دخل مكتبه وهو يتنهد جلس علي كرسيه رفع هاتف مكتبه واتصل بالسكرتيره 
رعد بجمود اطلوبيلي مهاب حالا...
غلق الهاتف دون أن ينتظر رد حتي أنه دلف مكتبه دون أن يلقي السلام كا عادته
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله 
يتبع 
الحلقة 29 
وصل احمد ومهاب الي ذالك cyber نزلا من السياره 
نظر احمد الي ذالك الشخص المدعو بالعبقري لقدرته الفائقه علي فك ومعرفت اي صور أو فيديو مفبرك او اي شئ يخص الهواتف والكمبيوتر حتي وان كانت دقيق جدا فهو أيضا مهندس برمجه ذكي جدا
أخذ الهاتف من مهاب واوصله بالحاسوب الخاص به وبدء في عمله
استمر في البحث و معرفه أن كان الفيديو حقيقيا ام مزيف
كان احمد يتابعه بقلب مخطۏف يريد أن يعرف هل ما رآه في هذا الفيديو حقا وان شقيقته اعترفت لمؤمن بحبها له 
لم يقل مهاب عن احمد فهو أيضا تمني أن يكون ذالك الفيديو مزيف لأجل رفيقه حتي يرجع إلي حبيبته التي تملكته بعشقه لها فهو يعاني بكل ما في ثقل الكلمه
وصلت موده الي المشفي حتي تري رفيقتها دلفت الي غرفه تقي بعد أن دالها احد علي مكان غرفتها 
دلفت الي الغرفه ورأت عم مصطفي يقرا القران بجوار صغيرته و زينب جالسه علي فراش ابنتها وتنظر لها بأسي ودموع 
دلفت موده بلهفه وخوف تقي مالها يا طنط....
رفعت زينب عينيها ونظرت الي موده واذداد نحيبها تقي هتضيع مني يا موده بنتي هتروح من أيدي وانا مش عارفه اعمل ايه او هي مالها....!
ت موده زينب بعطف وقالت بدموع هي هتبقي كويسه تقي قويه واكيد هتتخطي

محنتها 
صدق عم مصطفي ورفع عينيه الي موده تعالي يا بنتي اقعدي جنبها يمكن لمه تشوفك ولا تسمعك تقدر تتكلم ونعرف ايه اللي وصلها لكده
وقف عم مصطفي وكاد أن يخرج لكن أوقفته زينب رايح فين يا مصطفي...
تنهد عم مصطفي بۏجع هنزل اشم هوا حاسس اني هتخنق....اومأت زينب بالموافقه فهو حقا يحتاج لاستنشاق بعض الهوا النقي 
نزل العم مصطفى وترك زينب و موده مع ابنته الشارده في اللا شئ 
جلست موده علي الفراش بجوار تقي ومقابله زينب 
موده بهدوء نظرت إلي تقي واحتضنت يدها بحنيه تقي توته حببتي مالك يا تقي ردي عليه.....
نظرت زينب لموده موده تقي رجعت مع مين امبارح مين وصلها البيت...
موده بهدوء انا اللي وصلتها لحد قدام البيت 
زينب بترقب قولي بصراحه ايه اللي حصل في الحفله...
موده بتردد وخفضت بصرها مافيش حاجه حصلت ص.....كادت أن تكمل كلامها ولكن قاطعتها زينب
انا عارفه كل حاجه يا موده بنتي ما يوصلهاش لكده غير شخص واحد من يوم ما عرفته وهي زي التيها وبقت مطفيه وديما ساكته وحزينه 
قوليلي يا بنتي هي تقي شافت رعد في الحفله....
صمتت موده قليلا وتكلمت بحزن .....الحفله كانت لرعد...... كانت حفله خطوبته...صدقيني يا طنط مكنتش اعرف ان رعد السيوفي هو نفسه رعد اللي تقي بتحبه اانا اسفه....بكت بحزن وإحساس الذنب مسيطر علي حالها 
تحدثت زينب بۏجع ونظرت الي ابنتها الشارده يا حببتي يا بنتي لازم كان
________________________________________
يحصلك كده اكيد مش هاتقدري تستحملي أن الشخص الوحيد اللي حبيته يكون لواحده غيرك...اااه يا قلب امك
هاله_محمد
توجهت ميرنا وعلي وجهها ابتسامه وفرحه لا توصف
وكأنها ملكت الدنيا 
دلفت الي شركه السيوفي بثقه وغرور 
ميرنا بتكبر رعد جوه....
وقفت السكرتيره بهدوء ايوه يا فندم ثواني هديلوا خبر.....
ميرنا وهي تتجاهل كلامها وتذهب في اتجاه غرفه رعد لا انا هدخله علي طول
اغمض عينيه ليتحكم في غضبه استغفر ربه في سره فهو حقا كان لا يبالي إذا ته هي او اي فتاه اخري ولكن من اليوم وصاعدا لم تتكرر تلك الأفعال سيضع حدود في تعامله مع الچنس الآخر فدينه ينهي عن لمس امرأه لا تحل له فهذا هو رعد الذي سيبدأ من جديد وسينظف حياته من كل شئ كان يعصي ربه بفعلها سيبتعد عن الخمور فكان كلما احس بضيق أو قرر الهروب من واقعه يحتسي تلك المشروبات التي تذهب العقل
74  75  76 

انت في الصفحة 75 من 96 صفحات