الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه فخضع ليها قلبي كامله

انت في الصفحة 14 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


عقدة في الحزام 
برقلها پصدمة أنتي بتعملي ايه! 
بثقة بربط الحزام مش أنت إلا قولتلي 
رفع رأسه لفوق وهو بيحاول يتمالك عصبيته ومرة واحدة قرب منها جامد فك العقدة إلا عملتها وربطلها الحزام 
كانت كاتمة نفسها پخوف من قربه فبصلها بطرف عينه لقاها مغمضة عينيها إبتسم إبتسامة خفية وبعدها أتعدل تاني وقالها وهو بيلبس نظارته غريبة كنت فاكرك أقوي من كدا بعد إلا عملتيه فيا أمبارح 

بصت ناحية الشباك ويحزن لو سمحت مش عاوزة أفتكر اليوم دا تاني أنا لو هوافق ع رجوعي معاك فدا علشان متعودتش أكون في أيدي أساعد حد ومساعدوش وبعدها بصتله وبتركيز حتي لو مكنتش طيقاه أو ميستاهلش 
بصلها سيف وبعدها بص قدامه ومردش عليها فضلوا ساكتين طول الطريق فحست داليدا أنه زعل بس كان لازم تحط حدود بينه وبينها من الأول علشان كل حاجة تبقي واضحة 
في الفيلا 
دخلت داليدا ووراها سيف أول ما شافت إسلام وزينة وقفت مكانها ف جه سيف وحط إيده في إيديها فبصتله بستغراب في أيه!! 
ششش أفردي وشك
زينة بغيظ أيه ي سيف هي مراتك مش حابه وجودنا هنا ولا أيه 
إسلام ببرود وهو بيقطع اللحمة وبياكل مبروك ي سيف فرحتلك أوي
لما عرفت أنك أخيرا اتجوزت بعد كل المحاولات دي 
سيف بتريقة هه دمك خفيف أوي والفرحة باينة عليك فعلا متحلفش يالا ع العموم عقبالكم 
إبتسم إسلام وباس إيد زينة إلا قالت بإبتسامة أحنا فعلا مخطوبين وقريب جدا هنتجوز مش كدا ي بيبي 
إسلام بقرف من طريقها بيبي! بقولك أيه ي سيف أنا سألت الدكتور وقال أننا نقدر نطلع جدي بكرا أيه رأيك نحجزلنا كلنا تذاكر للغردقة أو الساحل نروح نغير جو وبالمرة جدو يبعد عن أي توتر هنا 
داليدا وهي بصالهم بضيق من سخافتهم سيف أنا طالعة أرتاح شويه بعد أذنكم ي جماعة 
إسلام بستغراب في أيه هي زعلت من حاجة! 
رد سيف ببرود معلشي أصلها لسه مخدتش ع تقل الډم والبجاحة إلا موجودة دي ع العموم أحنا مش رايحين لمكان غير لما جدي يبقي كويس اه صحيح بلغ سعاد تفتحلكم أوضتين في الجناح القبلي وحطوا شنطكم فيه 
زينة بضيق لا أنا عاوزة الجناح البحري علشان الجو حر مش هستحمل أنا الجو دا 
إبتسم سيف ببرود والله دا إلا موجود الجناح البحري دا مخصص ليا أنا ومراتي وبس ولو مش عاجبك الأوتيلات مالية البلد يالا أنا طالع أرتاح أنا كمان علشان بالليل هروح المستشفي 
بصت زينة بغيظ لإسلام هو فيه أيه ما يطردونا أحسن 
إسلام بشرود وهو ماسك السکينة بغل الصبرر أستني لحد ما ناخد إلا أحنا عاوزينه وبعد كدا وحياتك عندي مناخيره إلا رفعهالنا في السما دي هكسرهاله 
قربت منه وبجشع بقولك أيه أنا شريكة معاك في الخطة يعني هبقي شريكة معاك برضو في نصيبه إلا هناخده فاهم 
بدلع من عيوني 
قامت زينة فقلب إسلام تعبيرات وشه بأريفة أبو شكلك ع أبو مياعتك يشيخة ليه حق مكنش يبص في وشك شكل حلو بس ډم يلطش أوف مضطر أستحملك لحد ما أنقل الشركة كلها بأسمي 
طلع سيف أوضته وقفل الباب 
لقي داليدا واقفة ومتكتفة إيديها في أيه مالك! 
فين أوضتي إلا هنام فيها 
بص حوليه أيه نسيتي شكل الأوضة بالسرعة دي ولا أيه 
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة 
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية! 
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
يتبع
البارت
أنا مبهزرش عاوزة أوضة تانية أنا مستحيل أقعد معاك في أوضة واحدة 
رمي سيف المفاتيح وطلع تلفونه زقلهم ع السرير وقال وهو بيقرب منها يعني قبل كدا كنتي بتنامي معايا في أوضة واحدة وأنا مش عارف أنك مراتي عاوزاني بعد ما عرفت أنك حلالي أسيبك تنامي في أوضة تانية! 
وشها جاب ألوان وپخوف أنت بتقول أييه!!!
لمح زينة بتبص عليهم من الشباك إلا بيطل ع الطرقة فعمل نفسه مش واخد باله وقرب أكتر من داليدا حط إيده ع وسطها فشهقت پخوف س سيف أنت بتعمل أيه أبعد عني أنت قولت أنك....
قاطعها ب بوسة طويلة سكتتها فبرقت پصدمة حاولت تبعد عنه بس كان لازق فيها جامد بص سيف ع الشباك لقي زينة بتبصلهم پغضب وراحة قافلة الشباك وماشية فبعد عنها بسرعة ولسه هيتكلم
پغضب منها ضړبته بالقلم ع وشه تصدق أنك فعلا حيوان أنا غلطانة أني
صدقتك وجيت معاك لحد هنا أنا أستاهل ضړب الجزمة لو فضلت هنا ثانية واحدة كمان 
جت تمشي فمسك إيديها بسرعة وقال پغضب زينة وإسلام بيراقبونا كانت واقفة في الشباك وشيفانا وأنتي غبية عماله أقرب منك وبرقلك علشان تسكتي وأنتي مفيش فايدة فيكي ملقتش غير الطريقة دي إلا أسكتك بيها وأثبتلها إلا هي جاية تتأكد منه 
حط إيده ع خده وهو بيجز ع سنانه وأنتي
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 68 صفحات