الخميس 28 نوفمبر 2024

أنتي خلقتي له

انت في الصفحة 18 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


ادهم علي السرير شارد ليأتيه اتصال ادهم بلهفه عرفت أخبار عنها المتصل للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم ادهم بيأس أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها...فهمت المتصل تمام يا ادهم بيه ليغلق الهاتف لتأتي سما وتجلس بجانبه سما بتساؤل عرفت عن نيار حاجه ادهم بحزن لا....انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس سما وهي تضمه ان شاء الله هنلقيها متخفش ادهم بحزن شديد وحشتني اوي يا سما سما هترجع هنرجع ليغمض ادهم عينيه پألم ويزيد من اختضان سما في المول ظل سليم يبحث عن حور وهو يكاد يبكي ولكنه لم يجدها بأي مكان ليشد علي شعره بقوه سليم پخوف روحتي فين يا حور ثم يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض ليذهب مسرعا الي المكان ليجدها واقفه تنتظره ليذفر براحة ويذهب اليها ويحضتنها بشده حور بدهشة سليم في ايه لينظر لها سليم پغضب ويمسك يديها ويخرج بها متجها الي سيارته و يجلسا في السياره ويقودها متجها الي الفيلا حور مالك يا سليم سليم پغضب انتي كنتي فين حور پخوف انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك ليوقف السياره سليم پغضب وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك .....بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا لتنظر له حور پخوف سليم پغضب انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك ثم يردف بهدوء مخيف تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا ليجذب يدها اليمني پحده ويصفها عليها

بقليل من القوه كالاطفال الي ان اصبحت يدها حمراء بشده حور پبكاء اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه لتحاول سحب يدها منه ولكنه ممسكا بقوه الي ان اجهشت بالبكاء ليتركها سليم ويقود السياره الي المنزل غير مهتم ببكاءها ليصل للمنزل لتنزل حور وتدخل المنزل باتجاه غرفتها الأم بدهشة في ايه يا سليم مالها حور سليم مفيش زعقتلها شويه الأم ليه يا بني سليم پغضب الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها الأم يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا سليم بتساؤل سيبك مني دلوقتي....هو مفيش حد هنا الأم لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها....حتي تقي عند أهلها سليم طيب انا هتطلع اريح شويه الأم ماشي يا حبيبي.....وعشان خطړي خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره سليم حاضر يا أمي ليصعد سليم باتجاه غرفته ويدخل ليسمع صوت بكاءها ليقع نظره عليها وهي مستقلة علي السرير وتبكي بشده لدرجه احمرار وجهها ليرق قلب سليم فهو قد قسي عليها بشده ليذهب نحوها ويمسح علي شعرها بحنيه سليم بحب انا اسف يا قلبي حور پألم اااه سليم بحنان لسه بټوجعك لتنظر له حور بحزن الم قلبه سليم بحب زعلانه مني حور بحزن ااه ومش عايزه اكلمك سليم بابتسامة واهون عليكي حور بطفولة ااه عشان انتا ضړبتني جامد سليم بخبث ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه حور ببرائة بجد هتجبلي ايس كريم سليم بابتسامة مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة.....هه لسه زعلانه مني حور پخوف طفولي مش هتضربني تاني سليم وهو يقبل يدها ابدا حور خلاص مش زعلانه منك ليضمها بشدة سليم بعشق بحبك حور وانا كمان لنذهب في مكان بالقاهره في بيت كبير وفخم لكنه مظلم وتوجد فتاه جميله مربوطه بالمقعد بقوه ذات شعر أشقر وعيون عسليه ولكن قلبها ملي بالحقد ليدخل عليها زياد پقسوه أهلا بيكي في چحيمي يا هايدي لتنظر له هايدي بړعب زياد ببرود تعرفي انا جهزت المكان دا ليكي ثم يردف بخبث عارفه ليه لتنظر له باستفهام زياد عشان دا المكان اللي هتعيشي فيه أسوء ايام حياتك.....حتي المۏت مش هيعرف يخدك مني لتنهمر الدموع من عينيها وهي ترمقه پخوف شديد
زياد ببرود تؤ تؤ انا لسه معملتش حاجه عشان ټعيطي....تعرفي انا جهزتلك حفله استقبال هتعجبك اوي ليذهب من
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 77 صفحات