الخميس 28 نوفمبر 2024

أنتي خلقتي له

انت في الصفحة 16 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


انا ليضمها بعشق وينام في القاهرة يصل مازن الي منزل عمه ويدخل ليجد ملك جالسه بجانب أمها ويتحدثون الي ان انتبهت ملك لوجود مازن ملك بدهشة مازن انتا هنا مازن پغضب فين زياد مازن پخوف مازن ممكن تهدأ أرجوك...وبعدين نتكلم مازن بنبره مخيفة ملك ابعدي عني دلوقتي ....بقولك فين زياد زياد وهو ينزل من علي الدرج قائلا بتكلمي مين يا ملك

ثم يردف بدهشة مازن لينقض عليه مازن بالضړب وزياد مستسلم له وملك وامها يتوسلا لمازن أن يتركه الي ان اتي هشام وابعد مازن عن زياد بالقوة مازن پغضب سبني يا هشام.....سبنننننننننني بقولك هشام اهدي بقا يا مازن اهدي مازن مشيرا إلي زياد بقي تعمل في اختي كدا يا زباله واللي ما هسيبك هشام وهو يحاول إمساك مازن مازن أرجوك يالا نمشي. ....يا مازن يالا ليسحبه بالقوة الي الخارج ويركبه السياره ويذهبا الي القصر ملك پبكاء أبيه زياد انتا كويس زياد بحزن انا كويس يا حبيبتي....يالا روحي ملك بس... زياد يالا يا ملك ملك حاضر لتتركه وتذهب الي غرفتها لتأتي أمه بالاسعافات الاوليه وتعالج چروحه ليأتي الأب ويراهم الأب ايه اللي حصل الأم پبكاء شوفت ابن اخوك مازن عمل ايه في زياد الأب ببرود يستاهل انا لو مكانه كنت دفنته زياد بحزن بابا انا ...... الأب بصرامه اسكت انا مش طايق حتي اسمع صوتك ليتركه ويصعد الأم متزعلش منه يا حبيبي زياد بهدوء مش زعلان يا أمي.....يالا انا طالع انام تصبحي على خير الأم وانتا من اهله يا ابني ليصعد الي غرفته ويغلق الباب لتنزل دموعه وسرعان ما يبكي بصمت قائلا پألم وحشتني اوي يا نيار....وحشتني اوي قصر البحيري ترجل هشام من السيارة ومعه مازن الي داخل القصر ليجدهم جميعا في انتظارهم لتهرول الأم إليهم عند رؤيتهم الأم بهلفه انتو كويسين هشام متخفيش يا أمي احنا كويسين الأب مازن انتا كونت فين لينظر له مازن پألم ويتركه ويذهب لغرفته ليتنهد الأب بحزن ادهم متزعلش من مازن ي بابا الأب انا مش زعلان منه انا زعلان من نفسي لاني..... ليقطع كلامه رؤيته لمازن وهو يحمل حقيبه ملابسه الأم بدموع مازن انتا رايح فين يا ابني مازن ماما انا مش هينفع اقعد هنا ونيار مش موجوده ارجوكي سبيني امشي الأم پألم يعني مش كافيه نيار راحت عايز تروح انتا كمان وتسبني لينظر لها مازن بصمت هشام يا مازن الأمور متتحلش كده رجع شنطتك وتعالي نتكلم مازن انا مش هغير رأيي ليمسك حقيبته ويذهب باتجاه المنزل ليسمع صوت ارتدام بالأرض لينظر ويجد امه مازن بصړاخ مامااااااااااااااااا ادهم وهشام پخوف امي ليسرعوا نحوها ويحملها مازن ويضمها علي الاريكه ويجلب هشام الماء ويبدأ برش بعض النقاط عليها ليروها وهي تفتح عينيها وتبكي مازن پخوف ماما انتي كويسه الأم پقهر متسبنيش يا مازن....متمشيش يا ابني لتجهش الأم بالبكاء مازن پألم حاضر يا ماما مش همشي لتضمه الأم وهي تبكي ليغمض عينيه بحزن في فيلا الشرقاوي بعد صعود سليم وحور الي الغرفة اياد تعرفوا انا حبتها اوي.....كويس أن سليم اتجوزها رهف بسعادة وانا كمان حبتها دي عسوله اوي حبيبه عسوله دي مزه يا بنتي....يخربيت غمازتها الأب بصرامه مصطنعة احترمي نفسك يا حبيبه... ايه مزه دي حبيبه بمرح بزمتك يا بابا مش قمر الأببصراحه كلمه قمر قليله عليها....معني كنت رافض أن سليم يتجوز بالطريقة دي بس انا حبيت البنت اوي الأم انا كدا اتطمنت علي سليم كنت خاېفه أن ميتجوزش ابدا بسبب كرهه للبنات تقي بصراحه حور في منتهي الذوق والرقه زين تعرفوا انا خاېف سليم يطفشها بمعملته القاسېة الجد بحكمه معتقدش يا زين أن سليم هيعملها كدا انتوا مشفتهوش وهو بيبصلها بحب زين بمرح مهي دي الصدمة أن سليم حب ليضحكوا جميعا الجد بصرامه المهم محدش يعرف عن الموضوع بتاع فقدان الذاكره دا غيرنا احنا....وبكرا تنشروا في الجرايد والمجالات أن سليم الشرقاوي كتب كتابه ليوافقوا جميعا في الصباح اليوم التاليفي غرفه سليم وحور
يستيقظ سليم ليري حور مازالت نائمةليظل يتأمل شكلها الملائكي ويبتسم بغير شعور لها سليم حور......يلا يا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 77 صفحات