شهد حياتي بقلم سونا العربي
فحب سعد لها وسعادته معها كانت ظاهرة دائما فى عينينه سعد فعلا الأصغر فهو من الاساس أصغر منه بعاما فما بالك بها وهى تصغره ب عام شعر لاول مره ببداية لفتح أبواب الغيره من اخيه المتوفى ولكنه سريعا ما اغلقها مقنعا نفسه باة شئ وارتدى ساعة يده الماركة والتقط هاتفه وخرج سريعا فخرجت خلفه تنظر له پغضب وهو فى ابهه حله وسعاده غريبه تتراقص فى عينيه سعادة اغضبتها فهى حتى لم تشاهدها ليله زواجهم التقليدى جدا فتحدثت پغضب قائلهوايه مالك لابس ومتشيك كده ليه ده انت نازل تحت وطالع
خرج من المصعد امام شقة والده وجد مالك يقف وڠضب العالم على وجهه عاقدا ذراعيه على صدره ويقف معطى ظهره بشموخ ووقار ولكنه يراقبها بطرف عينه وقف فى حيره وهو يرى جورى تحاول استرضاؤ ابنه الغاضب رفع حاجبه باستنكار قائلافى ايه
جورى عمو يونس مالك زعلان منى ومش قاطعها مالك صارخا انتى بتكلميه ليه ها مش قولت ماتكلميش مع رجاله غيرى يعني مش كفاية الى عملتيه بدل ماتصلحيه بتعكيها اكتر
مالك بس راجل غريب ممنوع تتكلم مع اى حد غيرى مفهوم
جورىطب اعمل كده وتصالحنى
مالك لا انا لسه مضايق منك ومش سهل كده اصالحك إلى عملتيه مش شويه ياهانم زمت شفتيها ببراءه داعبت قلبه ولكنه حاول الصمود بشموخ
يونس يابنى هى عملت ايه لكل ده
جورىاه شوفت قوله ياعمو قبض مالك على ذراعها قائلاانا مش قولت ماتكلميش رجاله غيرى
جورىحاضر حاضر بس صالحنى بقا جورى مش عايزه مالك يكون زعلان منها نظر لها بعشق ثم ابتسم وقال هو مالك يقدر يزعل من وردة الجورى بتاعته ابتسمت له باتساع ثم امسك كف يدها وهو يسحبها معه كى يشترى لها الشوكولا نظر يونس لاثرهم بزهول قائلا انا عمرى ماشوفت كده فى حياتى ولا هشوف ثم تذكر امر عقد القران فدخل
فى الداخل كان يجلس كريم اخ شهد وزوج ملك وكامل وعزيزه القى السلام عليهم وهو سعيد جدا بداخله ثوانى وحضر المأذون وقام كريم باستدعاء شهد بعد دقائق فتح باب المصعد وخرجت ملك تعقبها شهد وهى لا تعلم هل ماتفعله صحيح ام ماذا لكنها قد سبق ووافقت لا تستطيع التراجع الآن
شعور غريب وهى تستمع لكلمات المأذون ويونس يرددها خلفه فما يحدث الان ولا فى الحلام يونس يردد خلف المأذون ويطلبها لنفسه وبنفسه شردت وهى تتذكر سعد وهو يردد خلف المأذون ويبتسم ويغمز لها
مناديا شهد رفعت عينيها وهى تنظر له فالتقت أعينهم فشرد هو فى جمال عينيها التى فعلا تاه بها وتعجب من لونها الفريد وهو في حيره اهى زرقاء ام رصاصى ام مزيج بينهم رسمه عينيها الواسعه وحواحبها المصطفه بعناية كل ما أراده الان هو الكشف عن نقابها لكى يرى ما حل له ايقظه من الشرود فى بحر عينيها ارتفاع
رنين هاتفه معلنا عن اتصال فتح الهاتف وهو مازال محدق فى عينيها الجميله
يونسايوه اه اوكى شكرا وأغلق الخط ثم قال لها يالا بينا
شهد بخفوت واستغراب