السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم شيماء صبحى

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


يهمني جدا ان ميحصلش اي خطأ يبوظ الصفقة النهاردة دا اجتماع مهم ولازم تلبسي دا علشان الوفد يحس انك فاهمة دماغه مش مجرد مترجمة لانك هتتكلمي نيابة عني وبعدين انا افهم كويس دماغ الناس دي بس انا مش حابب احطك في موقف محرج بس خلاص مدام مش هتلبسيه انتي حرة 
سلمي فكرت ثواني وبعدها اخدت منو الفستان ودخلت لبستوا بس لما شافتوا اټصدمت من جمالو مكنش فستان مكشوف زي مفكرت بالعكس دا كان واسع وفي نفس الوقت محتشم وبعدها خرجت ولاقتوا مديها ضهرو قالت بصوت هادي انا جاهزة يا فندم 

لف طارق بجسموا وبصلها ووقتها انبهر من جمالها ودا كان واضح جدا في عيونه اما سلمي خجلت جدا من نظراته ليها ومكنتش فاهمة معناها ولاكنه اتحكم فيها بسرعه وقال يلا بينا 
وخرجوا هما الاتنين بعدما طارق اشترالها شوز وحاسب وركبوا العربية 
وفي يخت كبير علي النيل وقفت عربيه طارق نزل الاول وبعده سلمي وبيقربوا من اليخت وكانوا هيعدوا من علي لوح خشب سلمي اتوترت جدا لانها پتخاف من الماية اصلا ودا بان عليها ولاخظ طارق قلقها ولاكنو تجاهل تماما خصوصا انو حس انو لما بيبصلها بيحس احساس غريب فبدا يتجاهلها ولاكنو لف يشوفها اټصدم لما لقاها مش وراه لقاها رجعت تاني وهيا متوتره 
طارق انتي بتعملي ايه عندك يلا تعالي 
سلمي وشها احمر من التوتر وفركت ايديها وقالت انا مش عارفة 
طارق بجدية مش عارفة ايه الاجتماع هيبدا بعد دقايق 
سلمي وخلاص هتعيط بس انا اول مره اركب مركب وبخاف من المايه 
بصلها مش مستوعب الكائن الي واقف قدامة 
بصت شويه لايدوا الي ماددهلها وفعلا استجابت معاه ومشيوا بالرحة لحد ما ركبوا المركب ووقتها اليخت اتحرك بسبب وزنهم فكانت هتقع من الخۏف ف طارق مسكها بسرعه وهيا خجلت جدا من حركتوا فبعدت ايدو بسرعه ووقتها خرج سليم والوفد وكانو عباره عن راجل وبنت ووقفوا باصين للي بيحصل پصدمة لحد ما طارق انتبه ولف وقال اهلا وسهلا 
سليم قرب من طارق وهمس في ودنوا ايه الي بتعملوا دا يا طارق باشا 
طارق
 

انت في الصفحة 7 من 29 صفحات