روايه جديده كامله بقلم شيماء صبحى
رخم ومغرور وبعدها ضحكت فسلمي بصت لماتها وبتحظرها بعيونها وطارق الي ابتسم ولفت نظروا الطفل الي كان نايم في حضڼ هدير وسلمي بصت علي الطفل وقربت اخدتوا من هدير وشكرتها علي وقفتها جمبها وهدير قالت مين المز دا يبنت اللعيبة
خبتطها سلمي في رجليها وقالت اشششش مش وقته انتي كمان
ابتسمت هدير واتالمت في نفس
الشاب بصلها بحرج وقال انا
هدير باستغراب ايوا انت هو في خد غيرك جمبي
الشاب احم انا وليد
ابتسمت هدير احلف والله وبعدها كشرت برضوا معرفناش وليد مين
وليد بضيق من استهزاء ها ليه وقال اللي جاب الحقنة وقتها بصتلوا سلمي وقالت شكرا جدا علي وقفتك جمبنا يا استاذ وليد
هدير رفعت حاجبها وقالت طيب يلا بق نسيب الناس تستريح وزقتوا وخرجوا
اما طارق كان بيبصلهم وبيضحك وسلمي انتبهت لضحكتوا واعجبت جدا بيه وبالزات بعد اللي عملوا مع مامتها كبر جدا في نظرها لاحظ طارق نظراتها وكمان عجبوا جدا شكل الطفل اللي سلمي شيلاه ولما لاقاها باين عليها التعب قرب منها واخدوا
طارق صمم يشيلوا ووقتها سلمي اداتهولوا وهوا شالوا وكان فرحان جدا بيه وقالها اسمو ايه سلمي بابتسامة نور
طارق ابتسم وقال مشاء الله اسموا حلو اوي سلمي ابتسمت وقالت شكرا لزوقك
ومامتها كانت بصالهم ومبتسمة عجبها جدا شخصية طارق ووسامته وقالت ادخلي يا سلمي جهزي اكل علشان البشمهندش هيتغدي معانا سلمي هزت راسها بس طارق منعها انا اسف يا امي مرة تانيه باذن الله المهم انك بقتي احسن وبعدها قال بتحدير وممنوع تاني متخديش الدوا
مامتها ابتسمت وقالت يبق كدا