روايه حوريه بين الذئاب الجزاء ٥,٦,٧ بقلم منال عباس
العروسين والشهود ... المأذون اسم الزوج زين محمد حسن المصرى... اسم العروس حوريه غانم حسن المصرى ... غانم وزين والجميع فى ذهول ... زين انتى تبقي بنت عمى !!!! ونظر إلى غانم ... غانم وهو لا يصدق ما يسمعه ازاى ...انتى مين فين اهلك يا بنتى بدأت حاله من الهرج والمرج وبدأ الصحافيين فى التصوير وتساؤلات عديده من الجميع ... حور وهى الأخرى لا تعرف ماذا يحدث بحثت بعينيها عن والدتها حور ماما ...ايه اللى بيقولوا دا ... اقتربت مريم منها وبصوت مخڼوق ايوا يا حور ...اللى واقف امامك دا يبقي غانم والدك أميرة ايه يا ست انتى اللى بتقوليه دا ما تنطق يا غانم ... عمر صحيح الكلام دا يا بابا حور تبقي اختى !!! محمد ايوا ...الكلام دا صحيح ..وحور تبقي اختك يا عمر وبنتك يا غانم ...بنتك اللى مراتك اول ما عرفت انك اتجوزت ..اكمل يا اميرة ولا انتى عارفه وقتها عملتى ايه .... اظن من الأفضل نكمل الجوازة وبعدين نتناقش ... أميرة حسابكم كلكم معايا بعد الخداع دا وتركتهم وغادرت ... أما عمر فاعتذر من حور عمر صدقينى يا حور ..انا سعيد انك طلعتى اختى ..كنت حاسس من جوايا أن فى حاجه بتربطنى بيكى ..بس مش عارف احددها ....الف مبروك ليكى ..اعذرينى مضطر اروح ورا ماما وتركهم وغادر ... زين بقي هى الحكايه كدا وظن أن حور شريكه مع اسرته فى خداعه زين فى نفسه كدا اللعبه احلوت يا بنت عمى المصوره ... اعتذر محمد من جميع المدعويين لما حدث وطلب من الجميع الجلوس ..حيث اكمل المأذون عقد القران ...وقال جملته الشهيرة بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير... بقلم منال عباس تعالت الزغاريط بين المدعويين وبدأ المطربين فى تقديم الاغانى .. اقترب غانم من حور وبدموع تأتى من قلبه قبل عينيه سامحينى يا بنتى انا ماكنتش اعرف بوجودك ونظر إلى مريم دورت عليكى كتير يا مريم ...مالقيتش ليكى اى أثر ...ليه ماجيتيش ...ليه هربتى وكتبتى ليا ...انك مش عايزانى مريم بدموع كنت مضطرة ...أميرة بعتت ليا ناس يهددونى كنت لسه يومها راجعه من عند الدكتور وعرفت انى حامل يادوب طلعت الشقه لقيت كذا واحد موجود وهددونى أن لو رجعت هيقتلونى وېقتلوك وخلونى كتبت ليك الجواب دا ..خۏفت منهم عليك ...سافرت اسكندريه ...واشتغلت ممرضه ..ولما حور كبرت ودخلت الطب جالها التنسيق طب القاهرة ...وهى كانت مصممه تدرس فى جامعه القاهرة ...اضطريت ارجع تانى ...وبالصدفه فى شغلى رشحونى اجى هنا لمدام سمر وأما جيت اتفاجئت بيك ..كتير كنت بتهرب منك وعايزة اخد بنتى وامشي ...لحد ما محمد ..لاحظ دا وسألنى