كانت هند بنت غنية
كانت هند بنت عتبة نائمة فى غرفتها عندما فوجئت بزوجها الفاكه بن المغيرة يدخل عليها سائرا صار خا فيها من الذى خرج من عندك الآن دهشت من ثورته وانكرت انها رأت احدا ولم يصدق الزوج انكارها وقرر اعادتها الى بيت ابيها وتركها معلقة على حافة الڤضيحة وحاصرتها الألسنة بالأقاويل حتى ان اباها نفسه ضج من كلام الناس وصاح بها ماذا افعل بك لقد تكاثرت الاقاويل علينا ان كان زوجك صادقا دسست عليه من يفتله فتنقطع الاقاويل وان يكن كاذبا فلنحتكم لكهنة اليمن
كان من الصعب عليها ان تسترد شرفها بالفتل فالدام سيثبت التهمة عليها لذلك وافقت على تحمل المخاطرة والأحتكام الى كهنة اليمن لأنها تعلم ان لو اخطأ الكهنة واثبتوا الاكذوبة عليها سيفتلونها هناك ومااكثر مايخطئون لكنها قررت وذهبت الى ابيها وأقسمت انها صادقة وانها لايمكن ان تفعل ذلك وتمرع شرف اسرتها فى الوحل
اخيرا ظهرت جبال اليمن واحست انها ترتجف واقترب منها اباها الذى لاحظ اهتزازها فسألها فى همس متحفز ماذا بك قالت وهى تلتقط انفاسها بصعوبة انا بخير ياابتاه لكنى اعرف اننا نستشير بشړا يخطىء ويصيب
اخذ الكاهن يقترب منهن واحدة فواحدة ويضرب كلا منهن على كتفها ويأمرها بالنهوض دون كلام اى انها ليس عليها شىء الى ان وقف امامها تمهل وتقابلت نظراتهما عرف انها صاحب القضية فقال بصوت واضح انهضى غير رسحاء ولازانية ولتلدى ملكا يسمى معاوية ومعنى رسخاء اى قليلة اللحم
الجدير بالذكر انها تزوجت بعد ذلك ابوسفيان ابن حرب سيد قريش وانجبت معاويه
وزوجها السابق الفاكه بن المغيره هو شقيق الوليد بن المغيرة من سادات قريش والذى انجب خالد بن الوليد