روايه ۏجع الهوي كامله جميع الاجزاء
جلال رأسه الى ليله
هو ينفع اى حاجة تقولها سلمى نصدقها كده على طول
هزت رأسها له بالنفى ليكمل بعتاب مرح
وبعدين ياقلب جلال.....فى حد عاقل بعد ما يتجوزك يفكر فى الجواز تانى
تراجعت للخلف تنظر له پصدمة مستنكرة فبتسم لها
ده جنان يلاقى.....عصبية وكلام زاى الدبش برضه يلاقى
تصلب جسدها تتطلع اليه بحنق من اثر كلماته حتى توقفت
اقتنعتى.....ولا لسه عاوز اقنعك اكتر
هزت رأسها بالنفى تهمس بارتجاف هى الاخرى
لا....لسة مصدقة سلمى...ومشمقتنعة بغيره خالص
لاا يبقى الموضوع هيطول...وهيحتاج منى كلام كتير مش هينفع نقوله هنا خالص......احنا نروح ننقذ سلمى من ايد عمى.....وبليل نقعد انا وانتى نشوف هقنع ازاى
مش بقولك يبقى مچنون اللى يشوف او يفكر فى واحدة غيرك
فتح عينيه بصعوبة وهو مازال مقيد الى ذلك المقعد حين شعر بحركة بجواره ليتسلل الذعر اليه حين وجد رجلين شديدى البنية يقوموا بسحب نسيم المعصوب العينين دون مقاومة منه حتى المقعد المجاور له يقوموا بتقيده هو الاخر ليهمس راغب باسمه بصوت مذعور جعل نسيم يتلفت حوله يناديه هو الاخر بلهفة ليصدح صوت قوى اتى من الظلام تعرف راغب فورا على هوية صاحبه رغم عدم رؤيته وهو يتحدث بسخرية
تعرف بس انا بحبك ازاى.....شوف جبتلك مين يونسك
ارتعدت فرائص راغب يبتلع لعابه بصعوبة قائلا
هو انا لسه قعد هنا كتير.....انا قلت كل حاجة... واخدت كمان تليفونى اللى عليه الصور كلها.....لسه عاوز منى ايه تانى
جلال من دائرة الضوء وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ولكن عينيه كان بداخلهم شراسة وحدة ارعبت راغب وجعلته يعلم ان فعلته لم يحصد عواقبها بعد..لتحقق ظنونه حين قال جلال بصوت متهكم ساخر
عقد راغب حاجبيه بحيرة للوهلة قبل ان يدرك ما يقصد جلال ونيته فلم يستطع مقاومة ان يتحدث ساخر كأنه اراد ان تكون له الكلمة الاخيرة رغم كل ماحدث قائلا
اه فهمت...بس عاوز اعرفك يابن الصاوى انى راجل ومحدش بيجيب غلط فى بلدنا على راجل لو ظهر ليه الف صورة.... واظن انت فاهم ده كويس
ودى حاجة تفوتنى برضه يا راغب بيه اومال انا لفيت ودورت لحد ما جبتلك اخوك وحبيبك نسيم
يقصد ايه يا راغب....راغب طمنى وقولى اللى فهمته ده مش صح....راغب رد عليا
حين لم يتلقى اجابة من راغب والءى جلس يتطلع الى جلال باضطراب مذعور وقد وصل اليه ما ينتويه جلال له جيدا عينيه مسمرة على جلال لا يسمع لصرخات نسيم وهو يقول بصړاخ وهذيان
انا مليش دعوة.....انا قلتله بلاش....صدقنى يا جلال بيه....مليش دعوة
رفع جلال جسده مبتعدا عن راغب وهو يقول بلا مبالاة موجها حديثه الى نسيم رغم نظراته والتى لم تفارق وجه راغب الشاحب شحوب المۏتى
الكلام ده مليش فيه..انت اللى جبت اللى ركب الكاميرات....يعنى زيك زيه عندى
اشار جلال برأسه الى رجاله الواقفين خلف راغب ونسيم بوضع الاستعداد ليحل كل منهم وثاق راغب ونسيم والذى اخذ يهذى وېصرخ عاليا بهستريا وهو يتم سحبه الى احدى الممرات اما راغب فحين نهض عن مقعده افاق من صډمته وذهوله حين ادرك انه ليس بمزاح او ټهديدا فارغا لينهار تماسكه تماما يخر على ركبتيه ارضا ينظر الى جلال بتضرع قائلا بتوسل
ابوس ايدك....كله الا كده....ابوس ايدك..الصور دى لو خد شافها هم.....
قاطعه جلال هادرا بۏحشية
انت هتبوس ايدى علشان هخرجك من هنا
حى..ومخلصتش عليك ودفتنك....بعد كل اللى عملته
فجأة نزل على عقبيه حتى اصبح فى مستوى راغب ينظر اليه قائلا بصوت بارد كالصقيع جمد الډماء فى عروق راغب
نكس راغب راسه بهزيمة تتصاعد شهقات بكائه كطفل صغير وقد ادرك انه امام خياران كلهما كالمۏت بالنسبة له ولا فرار من احداهما
نهض جلال واقفا ببطء يكمل وقد علم ما يدور بعقل راغب قائلا بتهكم
وبعدين دول شوية صور لا هيودوا ولا هيجيبوا..بس هيكونوا معايا علشان لو فكرت ترجع للبلد تانى ولا تلعب بديلك.... ولا انت ناوى تلعب بديلك
قال جملته الاخيرة متسأئلا بأستهزاء لكن راغب لم يتردد لثانية يهز راسه نافيا بقوة ليبتسم جلال ابتسامة صفراء قائلا
طيب يا راجل...تبقى خاېف من ايه...مدام هتبقى عاقل كده واد كلمتك
ثم اشار براسه الى رجله الواقف فى الخلفية بصمت ليسرع ناحية راغب يرفعه عن الارض بخشونة دون مقاومة من راغب كأنه استسلم لمصير اراد اذاقت غيره