روايه الكاتبة أميرة حسن
كد...... قاطعها وهو بيحط أيده على بوقها وبيقول بتأنيب ضمير شششش انا اهم حاجه عندى انك كويسه وبخير...انتى لو كان حصلك حاجه كنت هنتهى ...انتى الامل الوحيد اللى بعافر عشانه ياكارما والنور اللى بيشدنى من الضلمه .....فاسامحينى. ركزت فى كلامه بدموع وفضلت تبص فى عينه اللى مرغرغه بالدموع وشايفه لهفته وخوفه وصدق كلامه ....وكل دة كان قدام مليكه اللى كانت واقفه بعيد بتبص عليهم وسمعت الحوار ودموعها على خدها والحيرة متملكاها . رجعت اسراء على الڤيله وملقتش حد من أهلها وكانت بتتكلم فى الفون مع مصطفى وهى طالعه على اوضتها وبتقوله انا خلاص وصلت هغير بقا وانام ... رد بحب تعبتى النهاردة يابطه. ردت بتعب جدا والله دماغى مليانه شويه معلومات حساها ھتنفجر. ضحك وقالها لا نامى بسرعه بقا....ولما تصحى ابقى كلمينى. ردت بهدوء حاضر...سلام. قفلت معاه وفتحت باب اوضتها واټصدمت لما شافت حازم قاعد على سريرها فاتكلمت بزعيق انت ايه اللى جابك ...ودخلت هنا ازاى اساسا. قام ووقف قدامها وبص لعيونها وقال عايز اتكلم معاكى. اتفاجئت وردت پغضب انت اټجننت .... سألتك دخلت هنا اززاااى رررررد. رد بثقه مانتى عارفه انى لما بعوز حاجه باخدها. ردت پغضب وانت جاى تاخد ايه أن شاء الله رد نبرت صوتك غريبه بالنسبالي ومش دى اسراء اللى انا اعرفها . ردت پغضب وانت كنت تعرف اسراء منين اساسا...!! انا مش فاهمه