روايه الكاتبة أميرة حسن
كارما بتفاجئ وحزن على جملتها وقبل ماترد لقت خالد دخل الأوضه وبيبص لدلال پغضب وبيقولها بحدة لو هى تربيه ملاجئ يبقى انتى مشوفتيش تربيه اساسا. اټصدمت دلال من وجود خالد ومن رده عليها فابصتله بتفاجئ وقالت انت بتقولى انا الكلام دة ياخالد. رد خالد بحدة وهقولك اۏسخ من كدة كمان لو معتزرتيش من كارما حالا. بصتله كارما بتفاجئ اما اسراء كانت بټعيط فى كارما بصمت لحد مادلال اتكلمت بأستغراب طب مش تفهم ايه اللى حصل الاول ولا هو اعتزر وخلاص ....واساسا اللى عايزنى اعتزر منها دى كانت بتكرشنى من الاوضه وبتكلم معاها راحت سيبانى وماشيه ...هى اللى قللت احترام معايا مش انا. رد خالد بعصبيه دة ميدكيش الحق تقولى اللى قولتيه ...وانا واقف من بدرى وسامع اللى حصل فابلاش شغل النسوان دة. بلعت ريقها وقالت بعياط وقهر انت شايف انت بتعمل ايه ياخالد ...بتصغرنى قدام حته عيله.. قاطعها بزعيق انتى اللى صغرتى نفسك ...ودى مش عيله دى مراتى ومش هكرر كلامى تانى ...بقووول اعتزرى. اخدت نفس عميق وهى بتبصله بعتاب وقهر لحد ماتكلمت كارما بتوتر ح..حصل خير مفيش داعى للأعتزا...... قاطعها بزعيق لا فى داعى واحترامك هنا من احترامى وهى كدة قللت منى وياتعتزر ياما هتصرف تصرف تانى مش هيعجبها. سكتت دلال وفضلت تبصله بدموع وبعدين قالت بغيظ مكتوم لو دة اللى هيريحك ياخالد.....فانا أسفه ياست كارما ....بس زى مانت خدت حق مراتك....فانا كمان هخلى جوزى يجبلى حقى . وطلعت من الاوضه بسرعه وهى بتمسح دموعها اما خالد كان بيتابعها بقرف لحد ماسمع كارما بتقول بخضه مالك يأسراء. فابصلهم بقلق وشافو اسراء فقدت الوعى . فاق يوسف من نومه على صوت العمدة بيقول نموسيتك كحلى يابشمهندس. فتح يوسف عينه بضعف وحس بصداع وهو بيبص لوالده واتحرك بتقل لحد