روايه الكاتبة أميرة حسن
بسرعه....مش وقت الكلام دددددة. اتلهوجت اسراء وبصت لوالدها وفجاه لقت نفسها بستحب المسډس من أيده وجرت بيه على اوضتها وبالايد التانيه كانت بتتصل بالاسعاف. أما العمدة واقف كأنه ثبت فى الارض وبيبص على ابنه بدموع وكارما بتبص لخالد پخوف ودموعها على خدها كأنه قلبها هيتشال من مكانه من زيادة دقاته. واخيرا بعد فترة قصيرة وصلت الإسعاف ونقلو خالد على المستشفى . ................................................................. انتظرت مليكه نتيجه عمليه جوزها بفارغ الصبر
وفضلت تدعى ربنا ينجيه لحد ما شافت مروان زميلهم جاى عليها وبيسألها بلهفه ايه الدنيا...عامل ايه دلوقتى ردت دموع لسه فى العمليات....قولى ايه اللى حصل يامروان...ومين اللى عمل فيه كدة ! رد مروان بقله حيله اتلمو عليه شويه صيع وقال ايه يوسف مكلم بنت تانيه فاخوها جاى وفارد عضلاته وغفلوه وضړبو اټصدمت مليكه وحطت اديها على بوقها وهى بتفتكر الرسايل اللى بتبعتها من ايميل يوسف فامروان اتكلم بسرعه أهدى يامليكه ...يوسف مش بتاع الحاجات دى وملهوش فى السكه الغلط ...فامتقلقيش من الناحيه دى والعيال دى اتسجنت وليلتهم سودة. قعدت مليكه بهمدان على الكرسى وهى بتبص فى الاشيئ وضميرها بياكل فيها ودقات قلبها أعلى من الموسيقى ودموعها على خدها من حرقه قلبها وفضلت تلوم نفسها على اللى حصل لجوزها بسببها ومبطلتش عياط وبعدين اخدت نفس عميق وقالت بدموع يارب احميه ...يارب استرها معاه...انت عارف أنه مظلوم....انا السبب ...يارب متعاقبنيش فيه يارب. وبعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاجرت مليكه عليه بلهفه وفضلت تبصله بأمل فاتكلم الدكتور وقال ببشاشه العمليه نجحت الحمدلله والاستاذ يوسف بخير. فجأه الابتسامه ظهرت بالتدريج ووشها نور من الفرحه وهى بتقول الحمدلله ...طب انا ....انا ممكن اشوفه رد الدكتور باحترام اول ما يطلع من اوضه العمليات تقدرى تشوفيه. ردت بأمتنان بجد شكرا يادكتور ربنا يجازيك خير. بصت لمروان اللى كان بيبصلها بابتسامه وقالت بفرحه يوسف مسابنيش يامروان مازال مروان على ابتسامه وهى الفرحه مش سيعاها وبعدين خطړ فى بالها الرسايل اللى بتبعتها للبنات باسم يوسف