شريف بيه
وبلبسي دا
جز
شريف علي اسنانه قائلا
اللهم طولك ياروح اسمعي بقي دلع البنات مينفعش معايا انا هخرج بره لحد ماتغيري هدومك وتلبسي الهدوم دي ولو لقيت غير كده ماتسالنيش عن اللي هعمله
توجه شريف الي الخارج يشعل سېجاره لتبقي علي راحتها لمده دقائق
خرجت فرح من غرفتها بعدما تاكدت بان زوجها نائم كانت ذاهبه بغرض التجسس عليهم ولكنها وجدت شريف واقفا امام الغرفة وقفت معه قائله بذهول
نظر اليها شريف قائلا
وأنتي مالك يافرح ادخلي اوضتك ولا شوفي انتي راحه فين
جزت فرح علي شفتيها الي ان هتفت
طيب انا كان غرضي المساعدة ربنا يقويك
تقدمت فرح بخطوات نحو غرفتها الي ان تحدثت مع نفسها قائله
طب وبعدين انا كده مش هعرف ادخلها العصير انا عارفه جايب البلوه دي منين
توجه نحوها وكاد ان يوقظها ولكنه تراجع الي ان حملها ووضعها علي الفراش
كانت يمني تشعر بكل شئ الي ان ابتسمت بداخلها بانها انتصرت عليه ولم تناوله مراده
جلس شريف علي الكرسي راجعا بظهره للوراء الي ان غلبه النوم
عاد محمود الي منزله الي ان دلف ولكنه تذكر شقيقته ولماضتها فبكي لانه ليس معتادا علي فراقها
دلف الي غرفتها وجلس علي فراشها قائلا
سامحيني يايمني بس أوعدك ان هفوق من اللي انا فيه دا عشان ارجعك لحياتك تاني واخليكي تتجوزي الإنسان اللي حبتيه
ذهب محمود في سبات عميق بعد تفكير راوده طوال الليل
أوقفته واحده من ستات الحاره قائله بخبث
الا ياخويا معزمتناش علي فرح يمني ليه
محمود معلش الموضوع جيه فجاه
سمعهم محمود والنساء يتحدثن مع بعضهن
والنبي ماانا اعرف اي الجوازه المفاجاة دي
ه والله ياام محمد دا لو كانت جوازه أصلا
ياريت كل واحد يخليه في نفسه واللي هيجيب سيره اختي هقطعله لسانه ومش هيهمني هو مين
عاد محمود الي منزله
حاره بلاء صحيح
استغفروا الله
استيقظت يمني من نومها ولا تجده الي ان نهضت من فراشها اخذت تطرق علي الحمام ولكنه لم يوجد
الي ان نظرت الي الغرفة جيدا لتراها جميله جدا
قالت بينها وبين نفسها الله اي البيوت الحلوه
اخذت تتمشي في الغرفة تستكشف كل شئ الي ان وصلت الي تسريحتها فتحتها لتجد بها كثير من أنواع الميكب التي لا تعرف حتي استخدامها والدرج الآخر اكسسوارات واشياء كثيره الأحب الي الفتيات
وتوجهت لكي تري الدولاب