شريف بيه
انت في الصفحة 1 من 25 صفحات
الفصل الأول من نوفيلا والاربعيني
كانت تجلس في شرفه منزلهم في حي شعبي تنظر الي الأطفال الذين يلعبون والي المقاهي والناس البسطاء فهي واحدة منهم وليس لها سوي اخ واحد يعيشون بمفردهم في هذا المنزل
اثناء جلوسها تستمع الي الأغاني الي ان نظرت في الساعة لتراها تدق السادسه مساءا
نهضت مسرعه مهروله الي غرفة شقيقها لكي توقظه للذهاب الي عمله علما بان معظم عمله بالمساء
هتفت يمني بلماضه محمود اصحي بقي أنا صوتي راح منك كل يوم
استيقظ محمود بثقل قائلا يخربيت اصطبحتك مابتقوليش كلمه عدله
لوت يمني فمها الي ان توجهت الي باب الغرفة ناظره اليه
يمني امتي اتجوز بقي وارتاح
قهقه محمود قائلا لا ياحبيبتي ماانا مش هخليكي تجوزي غير لما اتجوز أنا أمال مين ياكلني ويغسلي هدومي ويصحيني
استعجب محمود من حديثها الي ان القي ببصره اتجاهها
محمود اي يايمني اي لازمة الكلام دا دلوقتي
هتفت يمني قائله ولا حاجه الأكل جاهز
توجه محمود نحو باب المنزل الي ان اردف بضيق قائلا كلي انتي ماليش نفس
يمني رحمتك يارب
اذكروا الله
في شركة شريف المسيري
دلف اليه محمود الي ان هتف قائلا
تحت امرك ياشريف بيه
خلع شريف نظارته الطبيه الي ان وضع القلم علي المكتب أمامه ورجع بظهره الي الوراء
شريف حمدالله علي السلامة يامحمود انت فين من امبارح
تلجلج محمود الي ان صمت
اسمع يامحمود لو هتفضل بالطريقة دي خليك في بيتك احسن
هتفت بتلك الكلمات وهو يربت علي كتفه بكل جديه
محمود اسف يافندم مش هتحصل تاني
عاد شريف الي الكرسي واضعا ساق فوق الآخر قائلا
التصميمات اللي عندك فين
محمود في البيت يافندم
شريف بكره الصبح تبقي عندي الي ان شاور بسبابته للخروج
في حين دلفت السكرتيرة الخاصه التي تدعي سميه
اغلقت الباب ورائها جيدا وكانت ترتدي ملابس فهي تعمل في اكبر شركه أزياء في مصر
وقفت بجانب شريف لكي يري التصميمات الحديثة ولكن شريف لم ينتبه الي التصميمات بل ينظر الي جسدها
سميه بدلع أنثوي شريف باشا اي رأي حضرتك في التصميمات
ابتسمت سميه قائله شريف بيه انت بتعمل اي بس
شريف متخيله لما اشوفك كده هعمل اي
لمست علي شعرها بدلع قائله
أنا تحت امرك ياباشا
غمز لها شريف بعينيه قائلا هستناكي في الشقه
النهارده يومك