روايه مكتملة بقلم مارينا عبود
وقالت بهدوء
مقولتليش برضوا كان قصدك إيه بكلامك الصبح
قام وقعد قدامها وقال بتوتر
ريم أنت مش حاسه إنه فى حاجة بتربطنا ببعض أكبر من الصداقة.
تصنعت اللامبالاة وقالت بتوتر
حاجة زى إيه
زى إنى بحبك.
بصتله وعنيها لمعت بفرحة فابتسم وكمل بحب
اتاكدت من ده النهاردة لما حسيت إنى ممكن اخسرك او حد تانى ياخدك منى....أنا معرفش مشاعرك إيه من ناحيتي... بس أنا متاكد من حاجة وحده إنى بحبك يا ريم.
مش عاوزك تردي دلوقتى هسيبك تفكرى براحتك بس لحد ما ارجع القاهرة عاوزك تكوني أخدت قرار واتأكدي أنه مهما كان ردك ف ده مش هيأثر على صداقتنا أبدا.
ابتسمت وهزت رأسها قام ومسك إيدها وقال بمرح
تعالى نتمشى شوية.
ضحكت وحطت إيدها فى إيده وقامت معاه.
قوليلي الدكتور ده اتكلم معاك تانى
بصلها وقال بخبث
وياتره مين الشخص التانى إللى فى حياتك
قالت وهى بتسيبه وتمشى
كنت هقولك بس غيرت رأي وهقولك بعدين. اتقدمت كام خطوة فضحك وقال بمرح وصوت عالى
بقولك إيه ما تجيبي رقم والدك قبل ما تمشى اصلى عندى أمانة عنده.
مر اسبوع على اليوم ده أهل ريم رجعوا مصر وتيم كلم أهله على موضوع ريم وهما فرحوا جدا بالخبر والد تيم اتواصل هاتفيا مع والد ريم وحددوا معاد منهم علشان يطلبوا إيدها ريم حكت لوالدها كل حاجة عن تيم وهو رحب بالموضوع خصوصا إنه ريم كانت رافضة موضوع الجواز ورغم محاولاتهم الكتيرر إلا أنها برضوا كانت بترفض.
البارت الثامن
جالها اتصال صدمها كان اتصال من سيف قالها إنه تيم واقع فى مشكلة كبيرة ومحتاجلها بدون ما تفكر لحظة وحده ركبت عربيتها وراحت على المكان إللى قالها عليه فضلت تدور عليه زى المچنونة لحد ما دخلت مكان غريب مفيهوش أى أنوار فضلت تنادي عليه وهى حاسه كأنه روحها بتتسحب منها صړخت اول ما حست بحد حط إيده على كتفها الأنوار رجعت اشتغلت واتفاجئت بتيم واقف قدامها وفى إيده بوكيه ورد باللون إللى بتحبه عنيها دمعتوهي بټعيط بشكل مش طبيعي حط بوكيه الورد على التربيزة وضمھا پخوف وقلق
أنا كنت خاېفة عليك اووى.
مسح دموعها بكف إيده وقال بأسف
حقك على مكنش مكنش قصدي اخوفك كنت بس حابب اعملك مفاجأة صغيرة مش أكتر.
ضړبته على صدره وقالت پغضب
تقوم توقع قلبي أنت وصاحبك المچنون ده!!!
ضحك وقال بمرح
سلامة قلبك يا جميل.
بصتله بغيظ وفضلت تبص حوليها بأعجاب كان المكان متزين بطريقة جميلة وټخطف القلب عنيها لمعت وقالت بفرحة
ابتسم ووقف قدامها
دي حاجة صغيرة اووى قصاد إللى هعمله قدام.
ابتسمت وقالت
طيب ممكن اعرف إيه السبب وراء المفاجأة ديه
نزل رأسه لثوانى وبصلها ببراءة طفل
بصراحة كنت حابب اعرف قرارك واسمع الكلمة إللى كان نفسي اسمعها وقت ما كنا فى إسكندرية.
ابتسمت ومسكت بوكيه الورد وبصتله
طيب ممكن اعرف أنت عرفت ازاى إنى بحب الورد الأحمر
ابتسم وقرب وقف قدامها وقال بحب
عرفت بطريقتي يا دكتورة المهم متحاوليش تهربي من سؤالى!
بربشت بعنيها وقالت ببراءة
هو أنا عرفت السؤال علشان اجاوب عليه
مسك إيدها وقعدها على الكرسي اتقدم كام خطوة وقعد قدامها وقال بهدوء
سؤالي هو أنت بتحبيني زى ما أنا بحبك
هزت رأسها بخجل فابتسم وقال بهدوء
لا أنا عاوز اسمعها منك.
غمضت عنيها لثوانى كمحاولة أنها تسيطر على مشاعرها وخجلها وقالت بحب وعيون بتلمع
أنا بحبك يا تيم.
ضحك وعنيه لمعت بفرحة كأنه لأول مره يسمع كلمة بحبك لأول مره يكون قلبه طاير من الفرحة بالشكل ده! حتى وقت ما اعترف لهنا بحبه مكانش حاسس نفس احساسه دلوقت يمكن لأنه لأول مرة يسمعها من قلب بيحبه بصدق فضل بيبصلها وهى بتحاول تبعد عنيها من نظراته وقفت وقررت تهرب زى عادتها...قام بسرعة ومسك إيدها
استني
بصتله فابتسم وطلع بوكس كان مخبيه وقال بحب
أنا جايلك بكرة اتمنى اشوفك بالفستان ده.
مسكت البوكس وكانت هتفتحه بس وقفها
خليه لما ترجعي البيت.
ابتسمت وهزت رأسها بالموافقة بصلها بحب وأخد حاجته وأخدها وطلع وهما بيحكوا مع بعض بعد وقت وصلها البيت ورفض يتحرك من قدام العمارة غير لما يتأكد أنها وصلت بيتها.
ريم دخلت قعدت على سريرها وهى بتضحك ومبسوطة مسكت البوكس وفتحته اتفاجئت بفستان جميل ومعاه هدايا كتيره لطيفة.
ضحكت الهدايا بفرحة.....
تانى يوم كانت مجهزة نفسها وواقفة تبص للباب بتوتر وخوف والدها وقف جنبها وقال بحب
اهدي يا حبيبتي أنت
متوترة كده ليه
مش عارفة يا بابا بس خاېفة اووى.
متخفيش كله خير بإذن الله.
جرس الباب دق فابتسمت بفرحة