الفصل الثلاثون آدم وحور

وھجم عليها وهي تدفعه وهو مش شايف قدامه غضبه وغرووره عماه 
طبعا سوزي برا مبسوطه من الي بيحصل لانها محبتش نور وحست ان رسيل مهتم فيها قووي وانه هيروح منها
رسيل كان بيقبل نور بالڠصب وهي بتحاول بكل ما عندها من قوه انها تدفعه ولمى حست ان مفيش امل استسلمت وكانت متل الصنم 
رسيل كمل هجومه لكن لمى حس انها زي الصنم وشاف دموعها مكملش 
اطلعي بره 
نور اڼصدمت وكانت مش مصدقه انه مكملش وهيسيبها 
رسيل بصلها ايييه مسمعتيش ولا عايزاني اكمل براااا قبل ما يحصل حاجه تدمرك نهائي وراح مسك دراعها وهي بټعيط 

انا رحمتك المرادي وصراحه ده مش من طبعي عمرك ما توقفي في وشي مره تانيه 
براااااا
نور قامت بسرعة البرق وخرجت 
شافت سوزي 
سوزي اڼصدمت انها خرجت وتأكدت جواها ان رسيل بيحبها وانها مش وحده والسلام عايز ينتقم منها 
نور وهي خرجه قربت على سوزي 
وټفت عليها انا لايمكن اسدق ان في بنت ممكن تعمل في بنت زيها كده انتي احقر واحده شفتها في حياتي حسبي الله فيكي انا كنت هخسر شرفي بسببك لكن الي زيك ميعرفش يعني ايه شرف 
وخرجت نور من الشركه وقعدة في مكان بعيد شويه على شان تهدي نفسها شويه وبعدين تروح القصر 
...........
عند رسيل
كان مدايق جدا انه مقدرش يأذيها 
دخلت سوزي بدون ما تخبط 
انت ليه سبتها تخرج انت مش قولت عايزها وعايز تأذيها 
اخرجي بره 
لا مش هخرج يا رسيل انت بتاعي بتاعي انا وبس 
راح رسيل وبكل ڠضب الدنيا ضربها بالالم 
مش انا الي تتكلمي معاه بالاسلوب ده والي خرجت دي انظف من مليون من عينتك 
صفي حسابك ومش عايز اشوف وشك تاني في الشركه فاهمه 
رسيل بعد ما خرجت نور كان مدايق قوي وخرج برا الشركه
...........
عند ادم 
صحي الصبح وكان بيراجع شوية ملفات 
فاقت نور وادم مبصلهاش 
صباح الخير 
ادم رد عليها ببرود 
صباح النور 
دخلت حور الحمام غسلت وبدلت هدومها بشورت قصير وبدي حفر مبين صرتها وبوت وفرده شعرها 
وخرجت كان سيف صحي وادم شايله 
اخدت سيف وغيرتله ورضعته وجت تخرج كل دا وادم بيبصلها ومستغرب البرود الي فيها 
حور 
نعم 
انتي هتخرجي كده 
كده ازاي يعني 
ايه ازاي جسمك كله برا وفرده شعرك 
حور طنشته وجت تفتح الباب 
ادم بسرعة البرق راحلها ومسك دراعها 
بدون نقاش بدلي هدومك ولمي شعرك 
حووور بسرعه 
حور قربت منه 
لكن انا لبسي عاجبني 
وانا جوزك وبقولك مش عاجبني ومفيش نزول تحت لو مش هتبدلي هدوومك وهنا خبط بابهم 
كانت فرح ازيكم 
ادم اهلا يا فرح 
حور بالفتره الاخيره كان كلامها مع فرح بحدود لانها موقفتش جنبها وقالتلها كلام جرحها 
حور جت تخرج 
ادم مسك دراعها وخد ابنه 
فرح خدي سيف تحت 
فرح انا اصلا وحشني وكنت جي عشانه 
اوك 
فرح في حاجه 
لا 
خرجت فرح 
ادم لحور 
مفيش خروج الا لمى تبدلي هدومك انا مش مستعد الرجاله تبصبص على مراتي 
حور لكن مفيش رجاله غريبه في البيت وبطل تحكماتك الزياده دي 
وجت تخرج وشدها من ايدها لصدره انا بقولك مفيش خروج 
وهنا وقف الكلام وكانت لغة العيون 
ادم بلا وعي قرب عليها وخد شفايفها بقبلة مسكره 
وحور حاوطت ايديها برقبته وبادلته القبله 
ادم بعد عنها وهو تقريبا مغيب وبهمس 
بحبك يا اجمل حاجه في حياتي 
حور باصه في عنيه كأنهم مغناطيس بيجذبها 
بحبك يا ادم 
ادم مسدقش نفسه 
حور انتي قولتي ايه 
حور اتكسفت وجت تخرج 
ادم شدها من وسطها عيدي الي قولتيه من شويه 
ولا حاجه سبني يا ادم 
لا
انتي فعلا بتحبيني يا حور متعذبنيش 
حور بصت في عنيه ودابت