الجمعة 27 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

التقطت فريده هاتفها المحمول

انت في الصفحة 70 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

وشعر انها ستكون النسمه اللطيفه التى سوف تهون شظف العيش عليه وعلي زوجته ...لكنها منذ نعومة اظافرها وهى لا تكتفي ابدا ولم تشعر بالرضا يوما ...لطالما دللها بقدر استطاعته فهو عامل بسيط يجنى قوت يومه يوما بيوم وعندما التحقت بكلية الطب كان يطير من السعاده ويفتخر بها في كل مكان ..حتى بدأت الالسنه تلوك سيرتها وفاحت رائحة سلوكها المشين ..في البدايه لم يصدق ما كان يقال عنها واخفي الامر عن اشقائها خشية قټلها اذا ما علموا ما يقال عنها ولكن يوما بعد يوم بدء هو في تصديق ما سمعه ..فمن اين لها بتلك الثياب والاموال التى تنفقها ببذخ حتى من قبل ان تتخرج وتعمل ..ولكنه لم يستطع مقاومة عاطفة الابوه لوحيدته وواصل اخفاء افعالها المشينه عن اشقائها واقنعهم انها تعمل حتى وهى طالبه لتساعدهم في المصاريف .... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ولكن اليوم حزن للغايه عندما سمعها تهين والدتها ...سوء خلقها كسر ظهره تماما ولم يعد يستطيع التحمل بعد الان ...نهرها پعنف ... اتأدبي يا فاجره ولمى لسانك ...
وكأن فاطمه كانت تنتظر اهانته لها كى ټنفجر...بدأت في السب واللعڼ حتى انها لم تعى ما كانت تقول ..بدأت بإهانة والدها ووالدتها واصلهم الوضيع ثم فجأه رفعت يدها لتصفع والدها العجوز الذى اضيفت سنوات الي عمره فأصبح يناهز المائة عام وهو لم يتخطى الستين من بشاعة الموقف ...ابنته ستتسبب في مۏته بوقاحتها وسوء خلقها اما صڤعتها له فقټلته وضعفه الجسمانى منعه من ردعها ليتكوم عند قدميها من الالم ومن العاړ..ووالدتها وقفت محسوره لتشاهد مايحدث وقلبها يبكى دما لكنها لم تكن المتفرجه الوحيده فخلف شقيق فاطمه ايضا حضر علي صړاخ والدتها ليشاهد بعينيه صڤعة فاطمه لوالده بعدما استمع الي صړاخها علي والدته ..لا اراديا بدء في ضړب فاطمه في كل مكان وعدم احساسها بالالم جعله يزيد في ضربها باللكمات والصڤعات حتى ارهق نفسيا وجسديا ومع كل صفعه او لكمه تتلقاها كانت تغذى حقدها وغلها علي فريده التى تتهمها انها السبب فيما يحدث لها من فقدان عملها الي ضربها الان علي يد شقيقها ..الاصوات الان عادت الي نشاطها بكامل قوتها لتسمعها تأمرها پقتل فريده.. اصبحت تردد علي مسامعها بلا توقف ... فريده لازم ټموت وارضاء للاصوات كى ترتاح منها فاطمه ايضا رددت لنفسها فريده لابد وان ټموت ... 
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
وعندما كف خلف عن ضربه لها وجلس خائر القوى علي فراش فاطمه فقط عندها نهضت فاطمه والكراهيه تطل من عيونها لتبصق عليهم جميعا وتقول ... كلكم هتدفعوا التمن يا حثالة المجتمع ...انتم مش عارفين انا مين 
انا اقدر ادمركم كلكم بإشاره من ايدى ...ربنا اخترنى عشان اكون تابع ليه في الارض وهدمركم كلكم ....انت اركع
واترجانى وانتى بوسي ايدى عشان اصفح عنكم ...ثم بدأت في الضحك بهستيريه ...
انها مصدر ۏجع قلبه منذ ولادتها وظن انها عندما ستصبح طبيبه ستبتسم له الحياه ...لطالما المته لكن اليوم رؤيتها علي حافة الجنون المته بطريقه لا يمكن وصفها ليضرب كفا بكف وهو يبكى ويقول .. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ...بنتى اټجننت ... رحمتك يارب ..الطف بينا يارب ...والصدمه شلت والداتها عن الحركه لتشعر پألم ېمزق ارجلها ثم ليختفي الاحساس منهما تماما وشقيقها تخشب في مكانه لا يصدق ما يحدث وكأنه يشك ان فاطمه تلعب لعبه جديده من الاعيبها القذره ولكن عيناها الزائغتين والقوه الهائله التى حطت عليها وجعلتها تقلب الفراش وهويجلس عليه ثم تطيح بالخزانه الي جانب الغرفه الاخر جعلته يتأكد ان مس شيطانى اصابها فجعلها تتصرف هكذا فإتجه ببصره الي السماء في دعاء الي الله عز وجل ان يخلصهما من تلك الفاجره التى اصبحت سمعتها اكثر اتساخا من المراحيض العامه ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فقط سبعة
ايام قضتهم بدونه وعاد اليها جفاف حياتها وعادت الايام لتمر بطيئه وتحسب فيها الثوانى وكأنها ساعات ..لم يهاتفها ابدا منذ رحيله وكأنه يأهلها للقادم او ربما هو مشغول مع حبيبه اعطاها كل وقته ...وكلما انتابها الالم الان تذكر نفسها انها السبب وانها لم تقدر النعمه التى وهبها لها الله سبحانه وتعالي وتبطرت عليها فكان نتيجة بطرها انها فقدتها عن جداره..
الان فقط علمت مقدار الالم الذي سببته لعمر بكلمتها ..عندما اعطاها الحبوب كان فقط يعيد اليها اهانتها اما الان عندما اصبحت تحمل قطعه غاليه منه في احشائها وهو يرفض.. الڼار اصبحت ټحرقها بلارحمه .. مسكين ذلك الطفل الذي لن ينعم مطلقا بحب اب ..كان ليكون اب رائع كما كان زوج رائع ...محظوظون اولئك اطفال نوف لانهم سيحظون بإهتمام عمر وحبه ...ان كان قد دللها بطريقه لا توصف فماذا سوف يفعل لاطفاله هل ستسطيع تعويض طفلها غياب والده ..ستحمل مسؤليه كبيره اهمها تنشئة طفل في بيئه غريبه عنه ولكنها تفضل ذلك عن ربط عمر بها مجبر
69  70  71 

انت في الصفحة 70 من 88 صفحات