ولما اقنعتنى تتجوز بقلم آيه شاكر
انت في الصفحة 1 من 21 صفحات
ولما أقنعتني نتجوز عرفي مفكرتش في كده ليه! وبعدين بقولك أنا حامل يا إياد!
قال بحدة
ما إنت إلي مبتاخديش بالك أعمل أنا ايه!!
حاولت التبرير
والله كنت باخد الحبوب بس مش عارفه حصل كده ازاي!
يبقا تنزليه يا شيماء..
قالت بتحذير
لأ طبعا مش هعمل كده ولو متقدمتليش دلوقتي هقول لبابا ولعمي كل حاجه وهوريهم ورقة الجواز العرفي وهما بقا يتصرفوا معاك
جواز ايه إلي إنت عوزاه دلوقتي يا شيماء إنت لسه مخلصه تانيه ثانوي وأنا لسه مخلص تالته كليه!
اسكريبت بعنوان
روحي تعاني
بقلم آيه شاكر
١
كنت مبرقه عيني وحاطه ايدي على بوقي وأنا بسمع الحوار إلي بينهم پصدمه مش عارفه ليه دائما بسمع كل مصائب العيله دي! يعني أنا كنت ناقصه حاجه جديده تقل نومي وتوجع قلبي! مشيت من المكان ولا كأني سمعت حاجه ودخلت أوضتي وبكل هدوء وبرود أعصاب فردت ظهري على السرير واتغطيت عشان أنام وبعد فترة فتحت عيني على صوت ماما
فتحت عيني بخمول لقيت ماما قعدت جنبي وقالت بزعل
دا شيماء بنت عمك لسه داخله من المستشفى من شويه
رديت على كلامها بصوت ناعس وأنا لسه تحت تأثير النوم
شيماء!!!
لما تذكرت الحوار بينها وبين إياد قعدت بسرعه وقولت بفضول
وقعت من على السلم وإياد خدها على المستشفى هو وباباك وعمك
قالت جملتها ومشيت وأنا اتنفضت من على السرير وأنا بسأل نفسي هل إياد إلي زقها من على السلم عشان إلي في بطنها ينزل!!
إياد وشيماء ولاد عمي وولاد خالتي في نفس الوقت أصل احنا عيله غريبة قوي ماما وكل خالاتي ساكنين في نفس البيت ومتجوزين أربعه أخوات بيتنا زي قصر كبير وكل واحد فيهم ليه طابق كل أسرة عايشه لوحدها ماعدا يوم الجمعه بنتجمع فيه كلنا ودي عادة بابا أصر عليها بما انه كبير العيله.
قومت من سريري بكسل رهيب ودخلت الحمام أتوضى عشان أصلي الظهر والعصر وكمان المغرب والعشاء إلي على وشك إنها تأذن.
وقفت على السجادة وبدأت أصلي بسرعة بقرأ الفاتحه كلها في نفس واحد وفي أقل من ثانيه وطول الصلاة وأنا بفكر مش عارفه والله ليه خمس صلوات في اليوم! ما واحده كانت كفايه! وليه فرض ليه ميكنوش سنه مثلا!!
خلصي أكل وابقي تعالي شوفي شيماء دي حالتها حاله
بلعت الأكل بسرعه وسألت ماما وأنا صوتي بيرتعش
ح.. حالتها حاله إزاي!
اتخبطت في دماغها وخيطت أربع غرز
هزبت راسي ومردتش الظاهر إن حكايتهم متكشفتش! ولا يمكن اتكشفت الله أعلم!
قومي يا همسه شوفي بابا وأعمامك يشربوا شاي كده!
طلعت للجنينة أشوفهم عندنا قدام البيت جنينه كبيره قوي وجميله قوي وفيها حمام سباحه في ركن كده يشبه غرفه وفيها غرفة تانيه مقفوله بابا بيجتمع فيها مع أعمامي للقرارات المهمة الخاصة بالشغل أو العيله نقدر نقول غرفة مكتب باقي الجنينة فيها حوالي أربع طاولات كل طاوله يحاوطها خمس مقاعد.
لما قربت من الغرفة سمعت بابا بيقول بحدة
يا خسارة تربيتنا فيهم ليه يتجوزوا عرفي! لو كانوا قالولي كنت جوزتهم
عمي والد إياد
المهم هنعمل إيه في الكارثه دي البت حامل
والد شيماء پغضب
يتكتب كتابهم النهارده قبل بكره هي دي فيها هنعمل ايه منعملش إيه
حاولت كتير أوقف العطسة دي بس خرجت ڠصب عني ففتح بابا الباب وهو بيبصلي پغضب ووشه أحمر سحبني لجوه الأوضه وقفل الباب رفع سبابته في وشي وقال بتحذير
الكلام إلي سمعتيه ده إياك حد من العيله ولا من بره يعرف بيه
ح.. حاضر و والله مش بقول حاجه لحد يا بابا
اتنفس بارتياح وقال
جايه عايزه ايه!
بلعت ريقي وقولت بتوتر
ك.. كنت بسأل تشربوا شاي
قعد على المقعد وقال
أيوه اعمليلنا شاي
الټفت عشان أخرج وأول ما فتحت الباب لقيته في وشي فصړخت بصلي بتعجب وقال
ركزي يا أنسه
ده هيثم أخو إياد الكبير مولود في نفس اليوم إلي اتولد فيه أخويا الكبير مراد ما أنا ليا أخ واحد درس مع هيثم إدارة أعمال أكبر مني ب ٧ سنين وشغال في الشركه مع بابا وأعمامي ومع هيثم التقيل جدا وقليل الكلام ده غامض محدش عارف إيه إلي جواه عشان كده تلاقوني مركزه معاه لأن البشر بطبيعتهم فضولين صحيح بخاف منه بس ببقا نفسي أعرف إلي جواه! ساعات بحس إنه شبهي صامت