الخميس 28 نوفمبر 2024

بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلى تتذكر آخر

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


خير
ليلي يعني ابني كويس يادكتور
دكتور متقلقيش يادكتوره ليلي حمد الله على سلامتك انتي والبيبي
بممر المشفى كان عمر وعائلته في انتظار الدكتور للاطمئنان عليها كان يدعو الله أن لا يحدث لها شئ لاحظت والدته خوفه فاقتربت منه وقالت متخافش ياعمر أن شاء الله هتكون كويسه والبيبي كمان
عمر والدموع بعينه انا خلاص مش عايز حاجه انا عيزها هي مش مهم اي حاجه بس اطمن عليها

كانت ندى تستمع لكلامه وزاد ڠضبها كيف يعشقها كل هذا العشق فهي في نظرها لا تستحقه
خرج الدكتور من الغرفه وقال الحمد لله انكو نقلتوها بسرعه ولحقناها هي والبيبي بس كنت عيزك يا استاذ عمر في الغرفه عندي ممكن
ذهب عمر معه وعندما دخل قال خير يادكتور فيه حاجه ليلي كويسه
الدكتور الحمد لله اننا لحقناها قبل السم مايمشي في جسمها كله وياثر على البيبي
عمر پصدمه سم انا مش فاهم حاجه
الدكتور ليلي أكلت أو شربت حاجه فيها دوا يخلي الجنين ېموت يعني بفعل فاعل انا معرفتهاش حاجه بس كان لازم اعرفك عشان تاخد بالك منها
عمر يعني هي كويسه دلوقتي والبيبي
الدكتور الحمد لله متقلقش بس لازم ترتاح ومفيش إجهاد ليها خالص أو توتر الراحه أهم حاجه
بشقه فاخره كان يجلس أدهم يفكر بمروه يريد أنه يريدها معه مره اخرى لكنه لا يريد التسرع حتى لا يفقدها فمعها حق مهما ڠضبت منه فهو من اختفى دون وداع أو كلمه امسك هاتفه وظل ينظر لصورتها ويتاملها كما يفعل كل يوم لينام على صورتها
بالمشفي اطمئن الجميع على ليلي وعادو للقصر وظل عمر بجوار ليلي
اقترب من سريرها وقبل يدها وقال كده تخضيني عليكي
ليلي اعمل ايه ابنك شكله هيطلع شقى انا كان ممكن اموت لو حصله حاجه
عمر بعد الشړ عليكي انا مكنش فارق معايا حاجه غيرك ياليلي اني اطمن عليكي
ليلي ربنا يخليك ليا ياحبيبي انا بقيت كويسه الحمد لله والدكتور طمني والتحاليل بيقول كويسه يعني حاجه عرضيه متقلقش ويلا بقى نروح انا عايزه انام في سريري
عمر مفيش خروج الدكتور بس اللي يحدد فاهمه ويلا عشان تنامي وخديني جمبك
ابتسمت ليلي و وبعد دقائق سمع صوت انتظام أنفاسها فعلم انها نامت
بالقصر اتصلت ندى بحسن وقالت للأسف عمر لحقها ونقلها المستشفى لازم نشوف حل تاني عشان ڼموت البيبي
حسن محدث نفسه غبيه شكلها هتوديني في داهيه وقال يابيبي احنا اتفقنا البيبي ده لعبتك انتي تخلصي منه وليلي انا اللي هخلصك منها خليكي قد اتفاقك ولو مش قادره عرفيني
ندى بعصبيه شديده ماشي ياحسن انا هتصرف سلام
أغلقت معه الهاتف وهي تفكر في التخلص من ليلي والبيبي معا فلن تتحمل قربها من عمر أكثر من ذلك
في صباح يوم جديد استيقظت مروه وحاولت أن تختار ملابس جميله ودون قصد منها ارتدت فستان كان يحبه أدهم كثيرا ونزلت لتناول الفطور الذهاب للمجله
عندما رأتها والدتها قالت صباح الخير ياحبيبتي يااا هو الفستان ده لسه عندك ده من زمان اوي يامروه
مروه بعدم اهتمام عادي ياماما فستان زي اي فستان يعني
والدتها الفستان ده انا فكراه كويس كنتي بتحبي تلبسيه ايام الجامعه
نظرت مروه لنفسها وصدمت فلم تكن تدري انها ارتدت هذا الفستان لعنت نفسها وحاولت تبديل ملابسها لكنها سوف تتأخر فقالت لنفسها ياترى لسه فاكر الفستان ولا نسيه قررت الذهاب وليحدث مايحدث
عاد عمر بليلي للقصر مره اخرى بعد الاطمئنان على جميع التحاليل وتأكد من سلامتها هي والجنين وصعد بها لغرفتها وسأل على عمه فعلم انه مسافر ولم يعود بعد
قال والده ليلي والبيبي عاملين ايه
عمر الحمد لله يابابا الدكتور قال لازم ترتاح وتتغذي كويس
نظر لوالدته وقال ماما ممكن بعد اذنك تشرفي انتي على أكلها بنفسك وتاخدي بالك منها
والدته من عنيا حاضر متقلقش عليها
عمر ربنا يخليكي ليا ياحبيبتي
وخرج من القصر للذهاب الشركه
وصلت مروه مكتبها وبدأت في انهاء الملف الذي طلبه أدهم منها وقررت أن تثبت له كفائتها في العمل
وبالفعل ذهبت لمكتبه وعندما دلفت رائته مركز في أوراق معه يتفحصها بدقه
ظلت تنظر إليه بعشق كان في غايه الوسامه ببدلته السوداء وعطره الرجولي يا الله كم اشتاق اليه كم أتمنى أن يعود الزمان ولا يتركني فأنا أعلم أنه كان مجبر على ذلك لم تتغير يا أدهم فقد اللحيه التي زادتك وسامه أكثر وعضلات جسمك التي اكتسبتها افاقت من شرودها وقالت استاذ أدهم انا خلصت اللي حضرتك طلبته

شعر أدهم بخجلها وابتسم وقال اتفضلي على مكتبك ولو في حاجه هبلغك
خرجت من المكتب دون أن تتفوه بكلمه واحده ولعنت نفسها وقال اهدي يامروه ده اول يوم مينفعش كده انتي لسه متعرفيش حياته الجديده فيها ايه
حاولت ندى التفكير في كيفيه قتل ليلي واتصلت بحسن تخبره انها ستقابله بالشقه
حسن مالك ياقمر مټعصبه كده ليه
ندى ولعلي سجاير حالا انا مش طايقه نفسي
حسن من عنيا ومن الغالي كمان ميغلاش عليكي
حسن مصېبه ايه بس ماكله كان برضاكي انتي هتستعبطي
ارتدت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 36 صفحات