بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلى تتذكر آخر
تعمل اللي هي عيزاه
اقترب منها ومسكها من شعرها وقال اقسم بالله ھقتلك قبلها يامروه انتي عارفه مين ده ده اللي أهله قټله مرات عمي واكيد هما برده اللي قټله جدو وعمي خليها نايمه في بس لما تخسر كل حاجه متجيش ټعيط عشان نلحقها
مروه لا متخافش عمر واخد باله منها وهيحميها من الدنيا كلها شيلها انت من دماغك
حسن هنشوف مين اللي هيضحك في الاخر
دخل عمر ولاحظ تعبها فاقترب منها وقال حبيبتي انتي كويسه حاسه بحاجه
نظرت داخل عينيه وقالت هتفضل تحبني على طول وعمرك ماهتخبي عليا حاجه مش كده ياعمر
ليلي متزعلش اكيد الحمل مخليني متوتره
اقترب منها وقال ربنا يخليكي ليا
احست براحه وأمان وهي ولعنت حسن لأنه تسبب ف تشتيتها
مر شهر كامل وليلي مازالت بالقصر لا تتحرك منه تحاول تجنب ندى حتى لا تضايقها
اما مروه فعاد حماسها للعمل وكانت تقضي معظم أوقاتها بالمجله
باحد الايام ذهبت ندى للنادي وهناك قابلت حسن فذهبت إليه وقالت مكنتش اعرف انك جبان كده وبتسيب اللي يخصك
نظر لها حسن وفهم كلامها وقال الحال من بعضه ياقلبي ما انتي كمان ليلي خطفت منك عمر
ڠضبت ندى وقالت يبقى نتفق عليهم ايه رايك
حسن بتفكير وهتعملي اللي اقولك عليه
ندى اي حاجه ترجعلى عمر هعملها طبعااا بس انت عرفني دماغك فيها ايه
ندى ابعتلي العنوان وهجيلك
بالمجله استدعى الأستاذ فاروق الجميع بمكتبه وقال طبعا كلكم عارفين الفتره دي صحتي مش كويسه ولازم اسافر للعلاج وطبعا كان لازم اخد قرارات عشان مجله فأنا رشحت مروه عشان تكون نائب للمدير الجديد هو هيوصل حالا وهتتعرفه عليه مش عايز حد يكسفني معاه لاني أكدت عليه أن كل واحد يفضل في مكانه
سلم أدهم على الاستاذ فاروق وقام بتعريف الجميع عندما وقعت عيناه على مروه سرح بها وقال لسه حلوه زي ما انتي بس لمعه عيونك راحت هتبقى بتاعتي يامروه واغمض عينه محاولا التركيز مع الجميع
لعنت نفسها ولعنت الجميع فهي لا تتحمل فكره وجوده بالمكتب
نظر لادهم وقال احب اعرفك بمروه أشطر واحده هنا تقدر تعتمد عليها في أي حاجه وهتساعدك كتير
أدهم مد يده ليصافحها وعندما لمست يده احست برعشه تسري في جسدها واحس أدهم بارتباكها وقال انا واثق في اختيار حضرتك واكيد هنعمل شغل حلو جدا ولا ايه يا استاذه مروه
مروه هااا... أكيد طبعا طبعا
وقف الأستاذ فاروق وقال اسيبكو انا تتفقه وانا هروح كده انت استلمت كل حاجه شد حيلك يا أدهم
عندما خرج من المكتب حاولت مروه الخروج لكن منعها أدهم من الخروج وقال رايحه فين يامروه
مروه بعد اذنك لو مش محتاجلي في حاجه اسمحلي اخرج
أدهم عمري مابطلت احتجلك على طول محتاجلك وامسك يدها
سحبت يدها من يده وخرجت مسرعه من المكتب
ضحك أدهم وقال لما اشوف هتهربي لحد امتى
خرجت مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت ليلي انا محتجالك أدهم رجع
عاشق ليلي
الفصل السابع
خرجت مروه مسرعه من المجله واتصلت بليلي وقالت ليلي انا محتجالك أدهم رجع
ليلي اهدي طيب وفهميني رجع ازاي
مروه لا لازم اشوفك حالا تعالى نتقابل في الكافيه هستناكي
أغلقت ليلي واتصلت بعمر لتخبره لكنه رفض وقال مفيش خروج ياليلي
ليلي عشان خاطري ياعمر هي محتجالي صدقني مينفعش اتأخر عليها دي اللي فضلالي
احس عمر بالذنب فهو يعلم جيدا حبها وتعلقها بمروه فقال اجهزي طيب عشان هعدي عليكي اوصلك
كان ادهم بالمكتب يفكر بمروه فكم اشتاق لها ولحديثها كان يعلم أن لاذنب لها بما فعله حسن رجع برأسه للخلف
فلاش بااااك
حسن انت فاكر اني هصدق انك بتحبها والكلام ده لا فوق لنفسك الأشكال اللي زيك دي انا عارفها كويس اوي
أدهم انا عارف ان من حقك تشك فيا بس خلاص انا جواب التعيين بتاعي خلاص هيتمضي وهبقي معيد في الجامعه وهكمل دكتوراه ومستقبلي مضمون وهقدر اعيشها في مستوى كويس
حسن هو انا المفروض أصدق كلامك ده بص يلا آخر كلام عندي لو فكرت تقرب من مروه هدمرك فاهم خاف على نفسك بقى
بااااااك
تنهد أدهم وتذكر كيف دمر حسن مستقبله ومنع تعينه بالجامعه وحرمه من حبيبته
آفاق على صوت طرقات الباب
فسمح