انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
حياة وتغادر مع الحرس بقلق.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
مازال فارس علي وضعه نائم بجوار الدادة سهير .
ليفيق علي رنين هاتفه المتواصل لينهض بقلق وينظر في الهاتف ليجد المكالمة من عز ليرد بلهفةأيوة يا عز خير في حاجة حصلت ولا أيه بتقول أيه لينهض پصدمة ومالك ليتنهد براحة طيب هو فين مع حياة أزاي أنا مش فاهم حاجة طيب مسافة الطريق وأكون عندك لينظر للدادة بحنان و ويغادر سريعا إلي فئاته ليعلم ما حدث.
عند حياة.
تصل السيارة إلي أحد العمارات السكنية لتقف السيارة.
وينزل الحرس منها سريعا.
ليتحدث أحدهم بأدبأتفضلي أنزلي يا مدام حياة.
لتنظر له حياة بريبة أنزل فين.
الحارس بأدبدي أوامر عز باشا أننا نجيبك هنا.
ليتنزل حياة بقلق وهي الصغير الذي مازال سنام ببرأة لا يدري بما يدور حوله.
...بقلم زينب سعيد.
لتصل أخيرا للدور المحدد ليسير لها الحارس بالخروج لتخرج فما باليد حيلة.
لتفاجئ بعدة حرس يقفون أمام شقة.
ليذهب الحارس سريعا ويشير لها الحارس بأدب للدخولأتفضلي يا هانم كل حاجة هتحتاجيها موجودة جوة وأحنا واقفين هنا لو حضرتك محتاجة حاجة.
...بقلم زينب سعيد.
في الداخل .
تقف حياة بقلق لا تدري ماذا تفعل لتدور في الشقة وتفتح أبواب الغرف لنتأكد من خلوها لتتنهد براحة وتخدج
تجلس بالرسيبشن وهي تن الصغير بحماية.
...بقلم زينب سعيد.
في فيلا فارس.
يفيق خالد ويشعر پألم كبير في رأسه ليحاول أن يفتح عينيه بتعب لينظر حوله بأعين مشوشة ليفتاجئ بنفسه مربط وكذلك رجاله مقيدين أرضا ويلتف حولهم عدة حرس.
لينظر خالد لمصدر الصوت ليجد عز يجلس علي أحد المقاعد وينظر له بسخرية والمدعو والده يجلس بجانبه وينظر أرضا.
ليتحدث خالد بسخريةالله عز ودكتور سامي منورنا ده الحبايب متجمعين وأنا مش واخد بإلي أمال فين فارس خلوا الفريق يكمل.
عز بسخرية أطمئن فارس في الطريق.
خالد ببرودكويس أوي خلي الحبايب تتجمع .
الدكتور سامي بحزنيا أبني كفاية بقي إلي أنت عملته كان ذنبه أيه العيل الصغير ده إنك تقتله.
عز بعصبيةحقك واحده من حامد المحمدي وأخو ماټ بشره فارس بقي أذاك في أيه.
خالد بضحكهو أنا مقولتلكش أني أنا إلي قټلت حامد المحمدي وهقتل فارس بس لما أكسر قلبه علي حبيبة القلب وأحرقه علي مۏت إبنه .
عز بسخرية ومين بقي إلي هيسمحلك بده.
عز بسخريةده لو خرجت من هنا علي رجلك.
خالد بسخريةهخرج متقلقيش بس في سؤال عايز أسأله للدكتور أنت فرحان وأنت شايف إبنك مرمي في الأرض ومتربط كده.
الدكتور بحزنمع الأسف أبني غلط ولازم يتحاسب علي غلطه مهما كان.
خالد بتساءولهو مين إلي ضړبني علي دماغي.
الدكتور بحزنأنا يا أبني حياة والولد الصغير ملهمش ذنب ليه تقتلهم وتعمل فيهم كده.
خالد بسخريةوأنا كان ذنبي أيه في كل إلي حصلي ده.
وأنا كمان ذنبي أيه وحياة والدادة دول كلهم ذنبهم أيه قالها فارس الذي حضر للتو بعصبية.
خالد بغل ذنبك أنك إبنه وذنبهم أنهم بيحبوك وجمبك وإبنك بقي عشان أخلص من سلسال المحمدي كله.
فارس بشړتبقي بتحلم لوفكرت تلمس شعرة واحدة منهم.
خالد ببرودلما نشوف هقدر ولا مش هقدر.
فارس بغل
عز خلي رجالتك يرموه في المخزن لما أشوف هعمل أيه معاه.
عز بهدوءحاضر ليأمر عز رجاله بأن يأخذه للمخزن.
...بقلم زينب سعيد.
بعد نصف ساعة.
يجلس عز وفارس والدكتور سامي.
ليتحدث فارس بهدوءأنا عايز أفهم أيه إلي حصل.
الدكتور سامي بحزنالساعة١١بالليل لقيت حياة بتوصل بيا عايزاني أجبها ليها وجبتها فعلا بس لما وصلنا كان في هدوء رهيب والبوابة مفتوحة ومفيش حرس فهي قالتلي هتدخل وأنا أستناها بس لحظة حاجة غريبة.
...بقلم زينب سعيد.
فلاش باك.
تدخل حياة الفيلا ليظل الدكتور سامي في إنتظارها يستند علي سيارته.
ليفاجئ بعدها باب الفيلا يغلق ومن الواضح أنه باب إليكتروني له غرفة تحكم ليحاول الدخول سريعا قبل إغلاق الباب .
ليدخل بالفعل ويلتفت حوله ويمشي قليلا حتي يصل لإحدي الغرف ومن الواضح أنها غرفة الأمن ليستمع لصوت بها لينظر من النافذة بقلق ليجد مجموعة من الرجال المسلحين ييقومون بربط مجموعة من الرجال .
ما كاد أن يخطوا حتي رأه أحد الحرس