سالم حفيد عمر بن الخطاب دخل سالم حفيد
سالم حفيد عمر بن الخطاب
دخل سالم حفيد الفاروق عمر
علي الحجاج الثقفي ومعه السيف
ومجموعة مسلسلة في القيود للإعدام فناول الحجاج السيف لسالم قائلا
اضرب اعناق البغاة ياسالم
( وسالم هذا ابن عبد الله بن عمر بن الخطاب )
رضي الله عنهما وأرضاهما
فاخذ سالم السيف من يد الثقفي
ومضي نحو الرجل سائلا اياه والناس جميعهم ينظرون ماذا يفعل حفيد الفاروق
قال نعم يا حفيد الفاروق عمر
فقال الثقفي ما فائدة هذا السؤال امض لإنفاذ ما امرت به
قال سالم هل صليت الفجر اليوم يارجل ؟؟؟
قال الرجل نعم يا حفيد الفاروق والله ماداومت علي صلاة مثل الفجر
ولا تعرض نفسك لسخط هذا الطاغية فانت ابن الخطاب باب مدينة العدل
فالقي حفيد الفاروق السيف بين يدي الثقفي
وقال ياحجاج هذا الرجل مسلم موحد وصلى الفجر
من صلى الفجر فهو ذمة الله
وانا لا اقتل رجلا في ذمة الله
فهاج الثقفي قائلا لسالم انا لا اقتله علي ترك صلاة الفجر
بل لانه من المشتبهين فيهم انه اعان علي قتل الخليفة عثمان بن عفان
لا انت من عشيرته ولا قرابته هذا قتل بالظلم والظنة والشبهة
فاطلق الثقفي سراحهم جميعا خجلا من قوة حجة سالم حفيد الفاروق عمر
فلما بلغ الامر لابيه عبد الله بن عمر في المدينة
حافظوا علي صلاة الفجر تحفظكم من الظالمين
فهي الصلاة الوحيدة التي تحضرها ملائكة الليل والنهار معا
لقوله سبحانه
(((وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا ))) الاسراء
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لايخافك ولايرحمنا
اللهم صل على سيدنا محمد لبنة تمام الأنبياء ومسك ختامهم
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون