السبت 30 نوفمبر 2024

روايه جديده للكاتبه ايه السيد

انت في الصفحة 43 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز

دا أنا هجيبلك كل يوم تلفون عشان الحضن ده
غمز بعينه ثم قال
بقولك إيه يلا نكرره ينوبك في قلبي ثواب 
تجاهلت كلامه وأخرجته من الحقيبه ليتجهم وجهها فجأه قائله بسخريه
ريدمي 10
حك عنقه قائلا
مفرقتش كتير يعني يا فرولتي ريدمي من أيفون مش فارقه 
أردف قائلا بمكر 
خلينا في المهم يلا نبدأ من الأول أنا هدخل واديك الموبايل وانت تديني الحضن 
ابتسمت بخجل قائله جملتها التي تكررها كلما أحرجها بكلامه رددت بتلقائيه
أعملك قهوه!
عقب وهو يضع يده على بطنه
قهوة إيه أنا عايز أتعشى عندنا اكل ايه
عقبت وهي تعد على أصابع يدها
عندنا فراخ في الفريزر ولحمه وبشاميل وكباب بس كله في الفريزر تحب أطلعلك ايه
غمز بعينه قائلا ببسمه
لأ متطلعيش حاجه... يلا البسي عشان نخرج نتعشى بره 
تهلل وجهها بسعاده قائله
وهتجيبلي بيتزا
عقب
بحب مبتسما
هجيبلك احلى بيتزا 
عقبت بابتسامه وهي ترفع سباتها
مارجريتا 
هجيبلك كل الي تتطلبيه بس البسي بسرعه 
قفزت في فرحه كالأطفال وقالت بعفويه
أنا بحبك أوي بحبك أوي بجد
عض ت لسانها حين انتبهت لما قالته للتو وركضت من أمامه لغرفتها دون النظر لوجهه مرة أخرى ارتسمت الإبتسامه على ثغره وردد بفرحة
دا باينله يوم حظي ولا إيه 
___________________________________
خرجت حنان من عند الطبيب هائمه يتردد في أذنها صدى صوت الطبيب للأسف زي ما توقعت لوكميا سړطان الډم
فاضت الدموع من مقلتيها ونظرت للسماء بحسره قائله 
أنا كنت بلعب عليهم يارب.. اللعبه اتقلبت عليا أنا... 
شهقت بالبكاء قائله
طيب هقابلك ازاي يارب... هطلب من العايش يسامحني ولا من إلي ماتوا... يا ويلي.. يا ويلك يا حنان... يا ويلك 
جففت دموعها وسارت قاصدة بيتها لتستعد للمعركه التي ستخوضها ورحلة علاجها تمارضت لتمكر بهم لكن مكر الله أمبر وعقابه أشد والله شديد العقاپ....
__________________________
وفي المطعم كان يجلس مقابلها وبعد الإنتهاء من تناول الطعام سألها
فرح مبسوطه معايا 
أومات رأسها بابتسامه فسألها
يعني موافقه تكملي حياتك معايا يا فرولتي
أومات رأسها في حياء ولم تنظر إليه فسألها مجددا
بتحبيني يا فرح!
كان يتفحص ملامحها ويدقق النظر إليها ليقرأ ما بقلبها فركت يدها بتوتر قائله
وأنا هكرهك ليه إنت إنسان حنين وجدع ومحترم
أكملت بابتسامه مراوغه
مش محترم أوي بس ماشي الحال
ضحك على جملتها قائلا
ماشي يا فرولاه يعني أفهم من كدا إنك بتحبيني 
ابتسمت بمكر قائله
ما أنا قولتلك هكرهك ليه!
ابتسم قائلا باستفزاز
طيب تمام قوليلي بقا بحبك يا يوسف
رمقته بطرف عينيها وشبكت يديها معا قائله
اطلبلي قهوه 
ضحك قائلا
يادي القهوه عارفه أنا بقيت أشرب قهوه كام مره في اليوم بسببك 
عقبت بسخريه
تلت اربع خمس مرات مش قضيه يعني
ابتسم ونهض واقفا قائلا
مفيش قهوه ويلا عشان نروح 
أحسن برده 
_____________________________
وفي المنزل كان يجلس خلفها على السرير وهي تضع ذلك المرطب الليلي على وجهها رمقته بطرف عينيها وابتسمت قائله
بتبصلي كدا ليه
ابتسم قائلا بجديه
عايز أتكلم معاكي شويه 
استدارت لتنظر إليه قائله
اتكلم سمعاك
وبمجرد إنتهاء كلمتها انقطع الضوء واتسعت حدقة عينيها قائله پخوف
إنت روحت فين
أضاء هاتفه ومسك يدها ليهمس بجانب أذنها
متقلقيش أنا جانبك 
بحث يوسف عن المصباح وأضاءه ثم عاد لغرفة النوم جلس جوارها ونظر لملامحها في ضوء السراج الخاڤت وتأملها قائلا بحب
بحبك يا فراولتي 
لكنها دفعه وهبت واقفه وهي تقول بسرعه
لو سمحت يا دكتور أنا...
قاطعها قائلا
ليه يا فرح مصممه تبني حواجر بينا ليه! 
ازداد تنفسها

42  43 

انت في الصفحة 43 من 43 صفحات